دعت وزارة خارجية نظام الأسد، حكومة كازاخستان إلى اعتماد "لغة الحوار مع المتظاهرين" في معالجة الوضع الراهن هناك.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر في وزارة الخارجية، أمس الخميس، أنهم يعربون عن "بالغ الأسف للأحداث الجارية في كازاخستان الصديقة".
وأضاف أن هذه التطورات "من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار ولا تخدم بأي حال معالجة المطالب المشروعة للمتظاهرين".
وذكر المصدر، أن نظام الأسد يدعو إلى "اعتماد لغة الحوار في معالجة الوضع الراهن في كازاخستان ويثني على الخطوات التي اتخذتها الحكومة الكازاخية في هذا الصدد".
وسخر ناشطون سوريون من دعوة نظام الأسد حكومة كازاخستان للحوار مع المتظاهرين، مستذكرين طريقة تعامله الوحشية مع المتظاهرين منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
وأخفقت السلطات الكازاخية في إيقاف التظاهرات المستمرة منذ الأحد الماضي، التي بدأت بعد زيادة في أسعار الغاز الطبيعي المسال في مدينة جاناوزن غربي البلاد.
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تشهد استقراراً نسبياً في سعر صرفها أمام الدولار 7/1/2022
وامتدت المظاهرات إلى مدينة أكتاو، ثم إلى ألماتي، على الرغم من إقالة الحكومة، والتراجع عن قرار رفع أسعار الغاز المستخدم بكثرة في مجال تشغيل السيارات ووسائل النقل في البلد الغني بموارد الطاقة.
وتفجرت الأوضاع بشكل كبير الأربعاء الماضي، مما اضطر رئيس البلاد قاسم جومارت توكاييف، إلى إقالة حكومة عسكر مامين واتخاذ إجراءات قاسية.
شاهد إصداراتنا: