أضرم مجهولون النار في تمثال للقيادي السابق في الحرس الثوري قاسم سليماني، رُفِع الأربعاء جنوبي إيران تزامناً مع إحياء الذكرى الثانية لمقتله بضربة أميركية في بغداد.

وقالت وكالة "إسنا"، إن "تمثال سليماني الذي كشف عنه النقاب الأربعاء في حضور الأهالي ومسؤولين في محافظة تشهارمحال وبختياري، أحرق خلال الليل بعمل مشين ارتكبه أفراد مجهولون".

وكان "سليماني" قد قتل في غارة أمريكية نُفذت بواسطة طائرة مُسيرة قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني عام 2020، برفقة القيادي في ميليشيا الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.

ومنذ عملية القتل التي أكد الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترامب أنه أمر بتنفيذها، نصبت السلطات الإيرانية تماثيل تجسّد سليماني في عدد من المدن والمناطق، تخليدا لذكراه.

وتهادى عشرات السوريين حينها أصنافاً مختلفة من الحلويات في الشمال السوري وداخل الأراضي التركية، فرحاً وابتهاجاً بمقتل سليماني، الذي يعتبر من أبرز القيادات الشيعية التي دعمت نظام الأسد المجرم.

وأشرف سليماني بشكل مباشر على جميع الميليشيات الشيعية التي قاتلت وقتلت مئات الآلاف من السوريين وما تزال، إضافة لوقوفه إلى جانب نظام الأسد ضد الثورة السورية الشعبية التي انطلقت عام 2011.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يدعو كازاخستان إلى اعتماد لغة الحوار مع المتظاهرين!

يُذكر أن الولايات المتحدة صنفت سليماني على أنه إرهابي وداعم للإرهاب ولا يحق لأي مواطن أمريكي التعامل الاقتصادي معه، وأدرج اسمه في القرار الأممي رقم 1747 وفي قائمة الأشخاص المفروض عليهم الحصار.

شاهد إصداراتنا: