حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من تبعات قرار كازاخستان طلب المساعدة العسكرية الروسية للتعامل مع موجة الاضطرابات المستمرة.
وبيّن خلال مؤتمر صحفي أن "أحد الدروس المستفادة من التاريخ الحديث هو أنه بمجرد وصول الروس إلى منزلك، يكون من الصعب جداً في بعض الأحيان إقناعهم بالمغادرة".
واعتبر بلينكن أن السلطات والحكومة الكازاخستانية يمكنها بالتأكيد التعامل مع التظاهرات بشكل مناسب والحفاظ على النظام مع احترام حقوق المتظاهرين، محذرا من أن كازاخستان ستجد صعوبة كبرى في الحد مما وصفه بالنفوذ الروسي.
وأضاف "لذلك ليس من الواضح سبب الشعور بالحاجة إلى أي مساعدة خارجية، لذلك نحن نحاول معرفة المزيد عن الأمر".
اقرأ أيضاً: قائد "قسد" يبدي استعداده لحل الخلافات مع تركيا
يجدر بالذكر أن احتجاجات شعبية اندلعت في كازاخستان في 2 يناير الجاري، بعد الزيادة الحادة المفاجئة في أسعار الغاز والتي وفقًا للحكومة الكازاخستانية كانت بسبب ارتفاع الطلب وتثبيت الأسعار.
وبدأت الاحتجاجات في بلدة جاناوزن النفطية، ولكنها سرعان ما امتدت إلى مدن أخرى، فيما أعلن الرئيس قاسم جومارت توكاييف عن سلسلة إجراءات طارئة الخميس بعد أن أخفق في قمع الاحتجاجات.
شاهد إصداراتنا