الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

49 صحافياً قتلوا عام 2019

17 ديسمبر 2019، 03:14 م
غالبية الصحفيين قضوا أثناء تغطيتهم نزاعات في اليمن وسوريا وأفغانستان
غالبية الصحفيين قضوا أثناء تغطيتهم نزاعات في اليمن وسوريا وأفغانستان

 أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود الثلاثاء، أن 49 صحافياً قتلوا على مستوى العالم عام 2019، بأدنى حصيلة للقتلى من الصحافيين في 16 عاماً.

وأفادت المنظمة ومقرها باريس أن غالبية هؤلاء الصحافيين الذين يعتبر عددهم "منخفضاً بشكل تاريخي"، قضوا أثناء تغطيتهم نزاعات في اليمن وسوريا وأفغانستان، محذرة من أن "الصحافة لا تزال مهنة خطيرة".

وتابعت المنظمة بحسب ما نشرت وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، أن نحو 80 صحافياً قتلوا كل عام خلال العقدين الماضيين.

لكن أمينها العام كريستوف ديلوار حذّر من أن عدد الصحافيين الذين قتلوا في بلدان من المفترض أنها بحالة سلم بلغ مستويات عالية بدرجة مقلقة، إذ لقي عشرة صحافيين حتفهم بالمكسيك وحدها.

وأضاف أن "أمريكا اللاتينية، حيث قُتل 14 مراسلاً في أنحاء القارّة، أصبحت بنفس درجة دموية الشرق الأوسط".

وبينما أكد أن انخفاض عدد القتلى من الصحافيين في مناطق النزاعات هو أمر إيجابي، إلا أنه نوّه إلى أن "عدداً متزايداً من الصحافيين يتعرضون للاغتيال بسبب عملهم في دول ديمقراطية، وهو أمر يشكل تحدياً للديمقراطية".

وأوضحت منظمة مراسلون بلا حدود أنه رغم أن عدد الصحافيين الذين يقتلون خلال أداء عملهم انخفض، إلا أن عدداً متزايداً منهم ينتهي بهم الأمر خلف القضبان.

ويشار إلى أن نحو 389 صحافياً سُجنوا في 2019، بزيادة نسبتها 12% عن العام الماضي.

وتم سجن قرابة نصفهم في بلدان ثلاثة هي الصين ومصر والسعودية التي تم تحميلها مسؤولية عملية القتل المروعة التي استهدفت الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول العام الماضي.

وأفادت المنظمة أن "ثلث الصحافيين المسجونين في العالم يقبعون بالصين، التي كثّفت اضطهادها لأقلية الأويغور" المسلمة بمعظمها.

وفي هذه الأثناء، يتم احتجاز 57 صحافياً في أنحاء العالم، معظمهم في سوريا واليمن والعراق وأوكرانيا.

وقالت المنظمة "لم تكن هناك أي عمليات تحرير رهائن تذكر هذا العام رغم التطورات الكبيرة التي شهدتها سوريا"، وهو ما يدفع للاعتقاد بأن الكثير ممن خطفوا ربما لقوا حتفهم.