أعلنت حركة "فتح" أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعتزم زيارة بشار الأسد في سوريا قريباً.
وذكر أمين سر حركة "فتح"، أمس الاثنين، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة السورية دمشق، أن عباس سيجري "زيارة قريبة" إلى سوريا.
وأضاف أن "زيارته إلى دمشق والوفد المرافق له ستشكل انطلاقة حقيقية لصياغة الوضع الفلسطيني في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق لإنهاء القضية الفلسطينية".
ومساء 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، وصل إلى دمشق وفد حركة "فتح"، وهو برئاسة الرجوب، وعضوية أعضاء اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح وسمير الرفاعي وأحمد حلس.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن الوفد سلم، الأحد، وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، رسالة من الرئيس عباس لبشار الأسد.
وقالت الوكالة، إن الرسالة أكدت على "عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والرغبة في تعزيزها".
وكان محمود عباس بعث في مايو/ حزيران الماضي، رسالة تهنئة إلى بشار الأسد بمناسبة فوزه بمسرحية الانتخابات الرئاسية التي أجراها نظامه في المناطق التي يسيطر عليها.
وانتقد ناشطون سوريون حينها، تهنئة محمود عباس للمجرم بشار الأسد الذي ارتكب مئات المجازر وهجر الملايين من بيوتهم، على غرار جرائم اليهود ضد الفلسطينيين.
اقرأ أيضا: الليرة التركية تسجل تحسناً طفيفاً في سعر صرفها أمام الدولار 11/1/2022
يُذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد أعلن أن بلاده تؤيد عودة نظام الأسد المجرم إلى الجامعة العربية، متجاهلاً بذلك دماء آلاف الشهداء والمعتقلين السوريين والفلسطينيين الذين قضوا في سجونه وأسلحته المحرمة دولياً.
شاهد إصداراتنا:
