أعرب رؤساء لجنتي العلاقات الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، وأعضاء في اللجنتين، عن رفضهم إعادة دمج نظام الأسد في المجتمع الدولي دون إصلاحات.
ودجاء ذلك في رسالة وجهها مشرّعون في اللجنتين، الثلاثاء، إلى الرئيس الأمريكي، جو بايد.
وأبدى المشرّعون قلقهم من عودة العلاقات العربية مع النظام، وإعادته إلى جامعة الدول العربية.
وأكدوا أن عودة العلاقات مع النظام تعزز ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا.
وأشاروا إلى أن جرائم النظام، بدعم روسي وإيراني، بحق الشعب السوري موثقة، إذ استخدم النظام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأبرياء، واستهدف المستشفيات والأطباء، وأخفى آلاف المعارضين السياسيين في المعتقلات.
وأضافوا في الرسالة: "من المهم للغاية أن تتوافق السياسة الأمريكية في سوريا مع القيم الأمريكية".
وشددوا على عدم كفاية جهود الإدارة بتمديد تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وتوسيع دعم الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم داعش، لحل الصراع الدائم في سوريا.
يذكر أن عضو الكونغرس الأمريكي "فرينش هيل" طالب قبل أسابيع إدارة الرئيس جو بايدن باتخاذ استراتيجية وسياسة واضحة وقوية تجاه رئيس النظام بشار الأسد، في محاربة تجارة المخدرات، والتي عدّها تهديداً مباشراً على الأمن القومي الأمريكي.
اقرأ أيضاً:
- أسباب ودوافع روسيا من التصعيد في إدلب
- رئيس الائتلاف يعد الشعب السوري بقرارات وإصلاحات جديدة
- "رويترز" تكشف عن نشاط عسكري جديد للتحالف الدولي في سوري
- فرنسا تعلق على التصعيد العسكري في إدلب
- تصعيد خطير للطيران الروسي في محافظة إدلب
- روسيا تزوّد أحد مطارات الشمال السوري بمنظومة تشويش
شاهد إصداراتنا: