علقت عدد من المنظمات الإغاثية الدولية أنشطتها في مخيم "الهول" بريف الحسكة شرقي سوريا الخاضع لسيطرة ميليشيا "قسد".
وجاء هذا القرار من المنظمات بعد مقتل عامل في مجال الصحة وإصابة طبيب في هجومين منفصلين داخل المخيم.
وأشارت وكالة "الأناضول" إلى أن عاملاً في المجال الصحي قُتل بطلقة نارية في الرأس، الثلاثاء.
وأكدت أن مجهولين طعنوا طبيباً إثيوبي الجنسية الأربعاء في المخيم بريف الحسكة الجنوبي.
ولفتت إلى أن المنظمات الدولية العاملة في المخيم علقت أنشطتها بعد الهجومين إلى أجل غير مسمى.
وتحتجز "قسد" داخل المخيم مدنيين فروا من اشتباكات مع "داعش" في دير الزور، إلى جانب عناصر من "داعش" وأسرهم.
يُذكر أن مخيم "الهول" الخاضع لسيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، يحوي أكثر من 62 ألف شخص، من بينهم ما يقرب من 30 ألف عراقي، ونحو 22 ألف سوري.
اقرأ أيضاً:
- أسباب ودوافع روسيا من التصعيد في إدلب
- رئيس الائتلاف يعد الشعب السوري بقرارات وإصلاحات جديدة
- "رويترز" تكشف عن نشاط عسكري جديد للتحالف الدولي في سوري
- فرنسا تعلق على التصعيد العسكري في إدلب
- تصعيد خطير للطيران الروسي في محافظة إدلب
- روسيا تزوّد أحد مطارات الشمال السوري بمنظومة تشويش
شاهد إصداراتنا: