قدم أمين عامّ الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش تقريره لمجلس الأمن الدولي، وأكد فيه أن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

وأضاف غوتيريش أن 60% منهم يعاني من انعدام الأمن الغذائي، وأن "7.78 مليون لم يكن لديهم عدد أطباء أو مرافقة طبية مستوفية للمعايير الدنيا المقبولة عالمياً".

وشدد على ضرورة العمل على تمديد آليات المساعدات الإنسانية "عبر الحدود" ستة أشهر أخرى، الأمر الذي حصل بالفعل أمس.

 ووافقت موسكو على تمرير الآلية الأممية "دون ضجة"، ما يفتح الباب لاستئناف الحوار "الروسي- الأمريكي" حول سورية.

وحذر فريق "منسقو استجابة سورية" من أن 18 منشأة طبية -تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف مليون مدني في شمال غربي سورية- انقطع عنها الدعم.

وجاء توقف الدعم بالتزامن مع ازدياد الضغوط على المنشآت الأخرى وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لجميع المدنيين في المنطقة، بحسب فريق منسقو الاستجابة.

اقرأ أيضاً: أطفال بلا نسب.. ظاهرة جديدة تنتشر في مناطق سيطرة الأسد

وطالب البيان جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بعودة الدعم لتلك المنشآت، خصوصاً في ظل ما تشهده المنطقة من احتمالية موجة جديدة من فيروس "كورونا" وبقاء مئات آلاف المدنيين في المخيمات دون وجود حلول أو بدائل.

ويجدر بالذكر أن فريق "منسقو الاستجابة" أكد على أن عواقب كارثية ستترتب على إيقاف الدعم للمنشآت الطبية، وازدياد المخاوف من انتشار الأوبئة في منطقة الشمال السوري.