شهدت منطقة ريف حلب الشمالي، الخميس، ثلاثة تفجيرات توزعت على مدن أعزاز والباب وعفرين، بعد غياب مؤقت للتفجيرات، وهو ما يطرح تساؤلات عن سبب عودة هذه العمليات والرسائل منها.
وقال الباحث والمحلل السياسي حسن النيفي، إن الهدف من عمليات التفجير هو أن "الخلايا والقوات الإرهابية، تريد أن تؤكد وجودها على أنها مبعث قلق للسلطات القائمة في تلك المناطق، وهي قادرة على تهديد أمن المواطنين، واختراق التحصينات الأمنية بأي وقت".
وأضاف أن قلة الحصانة الأمنية وغياب الأساليب الرادعة هو ما يسهم باستمرار هذه العمليات.
ولفت إلى أن عمليات التفجير هي بمثابة رسائل إلى الحكومة التركية من أجل الضغط على أنقرة لتتفاوض مع تلك الجهات، سواء "قسد" أو قوات النظام، باعتبارهما الطرفين المتهمين.
وقُتل شخصان، مساء الخميس، إثر تفجير نفسيهما بشكل متزامن في كل من مدينتي الباب وعفرين بريف حلب.
وصباح اليوم نفسه، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح بليغة إثر انفجار عبوة ناسفة في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وتتعرض مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في شمال شرقي حلب وشمال الرقة والحسكة، لتفجيرات بعبوات ناسفة أو دراجات وسيارات مفخخة، توقع في غالبية الأحيان ضحايا مدنيين أو عسكريين.
اقرأ أيضاً:
- أسباب ودوافع روسيا من التصعيد في إدلب
- رئيس الائتلاف يعد الشعب السوري بقرارات وإصلاحات جديدة
- "رويترز" تكشف عن نشاط عسكري جديد للتحالف الدولي في سوري
- فرنسا تعلق على التصعيد العسكري في إدلب
- تصعيد خطير للطيران الروسي في محافظة إدلب
- روسيا تزوّد أحد مطارات الشمال السوري بمنظومة تشويش
شاهد إصداراتنا:
