صدمت عائلة المعتقل السوري أحمد بشير طه الزعبي، المقيمة في محافظة درعا جنوبي سوريا، بعد أن تبيّن أن الشاب الذي أطلق سراحه أخيراً، وعثر عليه فاقداً للذاكرة في إحدى حدائق العاصمة دمشق، ليس ابنهم.
وتعلّقت عائلة الزعبي بالأمل بعد تداول صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي للشاب الذي يشبه ابنهم المعتقل لدى النظام منذ عام 2011، والذي كان حينها يبلغ من العمر 16 سنة.
وكشف "تجمع أحرار حوران"لاحقاً، أن الشاب المفرج عنه من سجون النظام ليس أحمد الزعبي، وأن اسمه خالد مصطفى الحراكي، وهو من بلدة المليحة شرقي درعا.
والمفرج عنه كان يسكن مع والدته في حي ركن الدين بدمشق، وقد قام قبل نحوأربع سنوات، بقتل والدته بعد إدمانه المخدّرات، واعقتل لمدة عام وأفرج عنه بعفو رئاسي، وكان يعيش متنقلاً بين حدائق دمشق.
وتوجهت عائلة الشاب الزعبي إلى دمشق للتعرف على ابنها، وحاول إخوته التعرف عليه كما أظهر تسجيل فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: إيران تعلن إطلاق مصرف مشترك مع نظام الأسد
يذكر أن هناك ما لا يقل عن 131469 ما بين معتقل ومختفٍ قسرياً لدى نظام الأسد منذ مارس/آذار 2011، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان،
شاهد إصداراتنا: