السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

نظام الأسد يحاول تسويق نفسه عبر مبادرة "الحزام والطريق"

15 يناير 2022، 01:09 م
مناطق نظام الأسد
مناطق نظام الأسد

أعلنت وسائل إعلام موالية، عن توقيع حكومة نظام الأسد مذكرة تفاهم مع الصين في إطار ما يسمى مبادرة "الحزام والطريق"، في دمشق جنوبي سوريا.

وذكرت الوكالة، أن توقيع المبادرة يصبّ في إطار فتح آفاق واسعة للتعاون مع الصين وعدد من الدول الشريكة في المبادرة في إطار التبادل الاقتصادي والتكنولوجيا ورؤوس الأموال، وتنشيط حركة الأفراد إضافة للتبادل الثقافي.

وبحسب خبراء اقتصاد، فإن هذه المبادرة تأتي كمحاولة جديدة من النظام لتسويق نفسه، على أنه عاد لساحة القبول الدولي وخرج من عزلته، وذلك من بوابة التعاملات الاقتصادية، وللتملص من قانون "قيصر".

وكانت "سانا"، نقلت عن رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي فادي الخليل، زعمه أن انضمام نظام الأسد إلى المبادرة يعزز التعاون مع الصين من ناحية تسهيل التبادل التجاري وإعادة إعمار.

وقال إن "تنفيذ هذه المقترحات يسهم بعملية التنمية الاقتصادية عبر مشاركة الشركات الصينية بمرحلة إعادة الإعمار إلى جانب التغلب على العقوبات المفروضة على النظام".

بدوره، أكد الباحث الاقتصادي السوري، يونس كريم، أن "المبادرة ليست جديدة، وإنما هي قديمة شبيهة بطريق الحرير، حسبما صرح لـ"العربي الجديد".

وتابع: "الاتفاق ليس إلا مبادئ أو تفاهم أولي يصطدم بعقبات كثيرة، كون هذا الأمر مرتبطاً بإيران وتركيا وروسيا قبل النظام، التي لم يعد يملك السيطرة على هذا الطريق".

وأوضح أن "هذا الطريق يخضع للسيطرة الأميركية شمال شرقي سوريا، فالطريق يقع جزء منه في مناطق الإدارة الذاتية، ومناطق أيضاً خارجة عن سيطرة النظام في مناطق سيطرة المعارضة".

اقرأ أيضاً: تسجيلات صوتية تكشف آخر لحظات "زين العابدين" قبل هروبه من تونس

يُذكر أن مبادرة الحزام والطريق هي مبادرة صينية أُطلقت منذ 9 أعوام، في عام 2013، تقوم على أنقاض طريق الحرير من أجل ربط الصين بالعالم، لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية، ومن المقرر الانتهاء من مشروع المبادرة في عام 2049.

شاهد إصداراتنا: