كشفت مصادر إعلامية أردنية، أن الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، تقف وراء مقتل ضابط أردني قرب الحدود بين البلدين، أثناء تصديه لمحاولة تهريب مخدرات.
وذكر موقع "المنفي" الأردني، أن جنوداً من "الفرقة الرابعة" هاجموا الدورية الأردنية الأحد الماضي، وقتلوا ضابطاً، إضافة لوقوع عدة إصابات بين جنود آخرين.
وأضاف أن طريقة القتال التي جوبه بها الجيش الأردني أثناء إفشاله عملية التهريب، تشير إلى أن المهاجمين ليسوا مجرد مهربين عاديين، بل هم جنود مدربون.
وأشار الموقع، إلى أن الكثير من عناصر "الفرقة الرابعة" والتي يقودها ماهر شقيق بشار الأسد، يعملون بتهريب المخدرات، بالتعاون مع قادتهم ومسؤوليهم.
وكانت القوات المسلحة الأردنية أكدت صباح الأحد، مقتل نقيب محمد الخضيرات، وإصابة ثلاثة أفراد خلال اشتباك مسلح مع مهربين على الحدود مع سوريا.
وأوضحت أنه "بعد تفتيش المنطقة تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة".
اقرأ أيضاً: زعيم المعارضة التركية يتوعد بترحيل السوريين بـ"الطبل والزمر"
يُذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز” سبق وأن تحدثت في تقرير سابق، عن دور الفرقة الرابعة في تهريب المخدرات، ولا سيما على الحدود الأردنية، وكيفية تسهيلها لعبور كميات ضخمة من الكبتاغون.
شاهد إصداراتنا: