عثرت ميليشيات "الفيلق الثالث" التابعة لنظام الأسد، على كميات من الذخائر العسكرية مخبأة تحت الأرض في بادية حمص الشرقية وسط سوريا، وذلك بعد أن كشفت مكانها الهطولات المطرية التي ضربت المنطقة.
وذكرت صحيفة جسر المحلية، أن الذخائر تتضمن قذائف مدفعية ميدانية وهاون، إضافة لقذائف صاروخية، وكانت مدفونة بشكل سطحي في بادية حمص الشرقية وسط سوريا.
وأضافت أن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة جرفت التراب والحصى المغطاة فيها، لافتةً إلى أنها دفنت على عجل دون أي تغليف، فيما يبدو أنها وضعت هناك لفترة مؤقتة.
وبحسب ناشطين، فإن تلك الذخائر تعود إلى تنظيم "داعش" الذي ينشط في تلك المنطقة، التي تمتد من أطراف مدينة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
ويشن "داعش"، هجمات مباغتة في البادية السورية ذات الطبيعة الجغرافية الصعبة، كان آخرها، استهداف ميليشيا "فاطميون" التابعة للحرس الإيراني بعبوة ناسفة انفجرت بسيارتهم، كانت مزروعة على طريق تدمر - السخنة، خلفت إصابات بليغة في صفوفهم.
وكان التنظيم نفذ خلال الأشهر الماضية، هجمات وكمائن عدة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى لقوّات النظام وميليشياته في منطقة البادية شرقي حمص، ومكّنته من اغتنام أسلحة ثقيلة ومتوسطة.