طالب نظام الأسد مجلس الأمن الدولي بالعمل على "جميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي" لاستعادة الجولان المحتل من إسرائيل، داعياً إلى محاسبة الأخيرة على سلوكها.
وقال مندوب نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، خلال جلسة لمجلس الأمن، إن "جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير معالم الجولان أو فرض ولايته عليه باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي".
وطالب مجلس الأمن بـ"التخلي عن صمته وتحمل مسؤولياته بشكل عجل لردع الاحتلال الإسرائيلي عن الاستمرار بانتهاكاته، وإلزامه بإنهاء احتلاله للجولان السوري والانسحاب منه كاملاً".
وشدد مندوب نظام الأسد على تمسكهم في استعادة كامل الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 بجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي، معتبراً أنه "حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم".
وفي الوقت الذي يطالب فيه نظام الأسد باسترداد الجولان، فإنه يطلق يد الاحتلال الروسي الذي بات يسيطر على معظم اقتصاد سوريا ومرافقها الحيوية مقابل حماية حكم الأسد، إضافة لتغلغل الميليشيات الإيرانية في مناطق سيطرته.
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تسجل تحسناً طفيفاً في سعر صرفها أمام الدولار 20/1/2021
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اعترف في مارس/آذار 2019، بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان.
واحتلت "إسرائيل" مرتفعات الجولان في العام 1967، قبل أن تعلن ضمها في العام 1981 في خطوة قوبلت برفض المجتمع الدولي.
شاهد إصداراتنا:
