تحدث قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، عن تفاصيل لقاء جمعه برئيس مكتب الأمن الوطني في نظام الأسد، علي مملوك، قبل أسبوعين.
ونشرت صحيفة الشرق الأوسط، عن عبدي، أنه تم توقيع اتفاقية مع النظام بضمانة روسية بشأن انتشار قوات عند نقاط التماس مع الجيش التركي شمالي سوريا.
ولفت إلى أنه لن تكون هناك نقاط تماس بين قوات "قسد" والجيش التركي، وفق الاتفاقية التي وقعت.
وأكد أنه لا يوجد اتفاق سياسي مع النظام، في ظل أن الأمر يتطلب وقتاً أكثر، حيث طلب خلال اللقاء أن تكوت "قسد" جزء من المنظمة الدفاعية السورية مستقبلاً وفق بعد دستوري".
واقترح أن تنخرط "قسد" كفيلقين ضمن قوات النظام، أو أن تكون لها قيادة عسكرية لمنطقة شمال شرقي سوريا، ضمن ثلاث مناطق في الجيش مستقبلا.
ونوه إلى أن هناك آراء مختلفة مع النظام السوري حول المقترحات، مشيراً إلى أن روسيا كدولة ضامنة تحاول القيام بدور إيجابي للوصول إلى حل يرضي الطرفين.
واشترط عبدي أن تكون الإدارة القائمة حاليا "الإدارة الذاتية" جزءًا من إدارة سوريا، ضمن الدستور، وأن تكون "قسد" مؤسسة "مستقلة"، لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا.