أعلنت دار الإفتاء وفرع وقف الديانة في ولاية هكّاري، جنوب شرقي تركيا، عن حملة مساعدات للتضامن مع المحتاجين في إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد مفتي الولاية إسماعيل فقير الله أوغلو، بأنهم أطلقوا الحملة تحت شعار "كي لا تبرد الأيادي الصغيرة في إدلب".
وأضاف أن إدلب تواجه مأساة إنسانية.
وتابع: "في الوقت الذي نمتلك فيه كافة سبل الرفاهية في منازلنا، يعجز الكثير من إخوتنا في سوريا عن تأمين مجرد خيمة تقيهم من الثلوج والأمطار".
وأردف: "في الوقت الذي نعيش فيه بأمان، يخوض أهالي إدلب صراع البقاء على قيد الحياة في ظل الأسلحة والقصف".
يذكر أن مخيمات النازحين السوريين في إدلب تعاني سنوياً من موجات البرد والثلج جراء إيواء سكانها في مخيمات بدائية لا تعزل البرد عنهم وسط ضعف إمكانات التدفئة، وغرق العديد منها.
اقرأ أيضاً:
- أسباب ودوافع روسيا من التصعيد في إدلب
- رئيس الائتلاف يعد الشعب السوري بقرارات وإصلاحات جديدة
- "رويترز" تكشف عن نشاط عسكري جديد للتحالف الدولي في سوري
- فرنسا تعلق على التصعيد العسكري في إدلب
- تصعيد خطير للطيران الروسي في محافظة إدلب
- روسيا تزوّد أحد مطارات الشمال السوري بمنظومة تشويش
شاهد إصداراتنا: