طالب نظام الأسد دول العالم والمنظمات الدولية والإنسانية بالعمل فوراً على "منع إسرائيل من التمادي وقتل الفلسطينيين واضطهادهم وانتزاع حقوقهم".
وقالت وزارة خارجية الأسد في بيان، إن "استمرار الممارسات الوحشية الإسرائيلية المتمثلة في مصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وترحيل الفلسطينيين من بيوتهم هي ممارسات لا شرعية وتقود إلى تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بشكل خاص وفي المنطقة بشكل عام".
وأضافت أن "الأوامر التي تصدرها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير المواطنين الفلسطينيين وإخلاء ممتلكاتهم في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وخرق فاضح للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
اقرأ أيضاً: مسؤول عربي يكشف أن عودة نظام الأسد للجامعة العربية "قريبة"
ولاقى البيان سخرية واسعة بين السوريين، وذلك محاولة نظام الأسد إظهار نفسه أنه يدعم القضية الفلسطينية في حين أنه قد قتل وجرح منهم الآلاف جنوبي دمشق خلال السنوات الماضية.
ورأى العديد من الناشطين، أن مزاعم نظام الأسد بأنه حريص على حياة الفلسطينيين بالوقت الذي يقوم بارتكاب المجازر ضد الشعب السوري، هو تلميع لنفسه أمام المجتمع الدولي والعالم.
