أدانت مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، الغارات الجوية التي نفذتها ميليشيا نظام الأسد، وأسفرت عن استشهاد 22 مدنياً بينهم أطفال ونساء.
وقالت رشدي في بيان صادر عنها حول الهجمات التي استهدفت مؤخرا مناطق خفض التصعيد في إدلب إن "أطراف الصراع تعهدوا مراراً بأنهم سيستهدفون النقاط العسكرية فقط، لكن رغم تلك التعهدات نرى استمرار قصف المراكز الصحية والتعليمية".
ودعت رشدي كافة الأطراف إلى وقف استهداف المدنيين والبنى التحتية، والالتزام بوعودهم، منتقدةً استهداف المدنيين بحجة مكافحة "الإرهاب"، في إشارة إلى نظام الأسد.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت كلاً من تركيا وروسيا وإيران توصلهما إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن ميليشيا نظام الأسد وداعميها تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018م.