ظهر قائد فرقة السلطان سليمان شاه "محمد الجاسم أبو عمشة"، الثلاثاء، في اجتماع يضم قادة في الجيش الوطني السوري، وبحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.
وأثار وجود أبو عمشة تساؤلات عن مدى فعالية وجدية القرار الذي اتخذ بحقه قبل أيام من قبل لجنة ثلاثية، والذي نصّ على عزله من منصبه ونفيه خارج منطقة "غصن الزيتون" لمدة عامين هجريين.
ونشرت الحكومة السورية المؤقتة، بياناً قالت فيه إن رئيسها عقد اجتماعاً مع القادة العسكريين في الجيش الوطني السوري وذلك في قيادة "هيئة ثائرون للتحرير".
وأضافت أن الاجتماع تم بحضور وزير الدفاع العميد الطيار حسن الحمادة، وقائد "هيئة ثائرون" فهيم عيسى، ونائبه سيف بولاد ورئيس الأركان معتصم عباس وعدد من ضباط وقادة الهيئة.
ولفتت إلى أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة اطلع خلال الاجتماع على آخر المستجدات العسكرية والتقارير الميدانية على خطوط التماس مع العدو في المناطق المحررة.
وناقش رئيس الحكومة مع الحضور الوضع العسكري في الشمال السوري والعمل على تنظيم المؤسسة العسكرية.
اقرأ أيضاً:
• تركيا تحذر روسيا من خطأ فادح
• تفاصيل إحباط عملية لاغتيال الرئيس الأوكراني
• روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
• قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
• قصة امرأة حاولت سد رمق أطفالها فقتلتها "هيئة تحرير الشام"
• تعيين قائد لـ"الشيخ حديد".. ماذا أُنجز في قضية "أبو عمشة"؟
شاهد إصداراتنا: