دعا "فريق منسقو استجابة سوريا" مجلس اﻷمن الدولي، لعقد جلسة طارئة من أجل مناقشة ملف إدلب شمال غربي سوريا لوقف الهجوم على السكان المدنيين في المنطقة ووقف موجات النزوح.
وفال الفريق في بيان، الجمعة: إن التقاعس عن دعم ومساندة المدنيين بإدلب سيكون له تبعات كارثية على مستوى العمليات الإنسانية بالمنطقة، مطالباً المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة تصعيد روسيا ونظام اﻷسد.
وأضاف البيان أن ما يجري هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مشدداً على ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة.
واعتبر أن ما يجري يعكس رغبة لصناعة مأساة إنسانية جديدة في سوريا واستمرار الجرائم بحق أبناء الشعب السوري من قِبَل روسيا ونظام اﻷسد.
ويُذكر أن تصعيد القصف على معرة النعمان جنوب إدلب وعلى ريفها الشرقي أدى لنزوح أعداد كبيرة من المدنيين نحو الشمال.