اعتبر مدير البيئة في ريف دمشق، المثنى غانم، أن "مهنة" نبش القمامة المنتشرة في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا "غير مرخصة".
وقال غانم في تصريحات صحفية، إنه في "حال تم إلقاء القبض على من يعمل بنبش القمامة، يفرض عليه غرامة بسيطة تبلغ 3000 ليرة سورية".
وأضاف أن هذه المهنة والتي أسماها "فرز القمامة"، تتم من خلال مجموعات يديرها أشخاص يعمل تحت أيديهم أناس من مختلف الفئات العمرية، لتقوم بعدها "الرؤوس الكبيرة" حسب تعبيره، ببيع القمامة بعد لمها وفرزها.
ولفت إلى أن الفقر "ليس له علاقة بالموضوع فلو لم تكن تجارة مربحة لما عمل فيها أحد"، موضحاً أن "انتشار هذه الظاهرة زاد بعد الحــرب وخصوصاً في السنوات الأخيرة".
ولاقى كلام مدير البيئة سخرية واسعة بين صفوف الموالين على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلق أحدهم: "حتى هدول ماخلصو منكم، شوي تانية في غرامة مالية وايجار شهري على القبور".
وقال آخر: "هدول لو معهم يدفعوا غرامة مالية ما كان شفت واحد منهم عم ينبش قمامة"، وأضافت إحداهن: "إن لم تستحي فافعل ما شئت بكل وقاحه بينشر هيك شي، يا أما كونوا دولة قادرة تساعد مواطنيها يا أما اسكتو خالص".
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تسجل خسائر جديدة والسورية تشهد تراجعاً 11/3/20222
وتشهد مناطق سيطرة النظام تزايداً في ظاهرة نبش القمامة، حيث يعكف أطفال ومسنون ونسوة على الحاويات لجمع المواد المعدنية والمخلفات البلاستيكية، إضافة إلى بقايا الخبز اليابس وخردوات الأدوات المعطلة.