آرام – مراد سامي
يحل شهر رمضان قريباً على البلدان العربية والإسلامية فيما تسارع الحكومات العربية للتحضير المبكر لاستقبال يليق بأعظم شهور العام لدى المسلمين ولضمان وفرة المعروضات من مختلف السلع.
وتجري منافذ التجزئة استعدادات مبكرة لتوفير مخزون كافٍ من الواردات السلعية فضلاً عن توخي أي عجز محتمل بسبب كثافة الطلب الاستهلاكي خلال الموسم الرمضاني من كل عام.
وسيولد هلال شهر رمضان لعام 1443 هجرياً يوم الجمعة 29 من شعبان لعام 1443 هجرياً الموافق 1 أبريل/نيسان 2022 وهو يوم الرؤية، وفلكياً تكون غرة شهر رمضان المعظم 1443 يوم السبت 2 أبريل/ نيسان 2022.
ومن المنتظر أن تواجه الحكومات العربية تحديات عديدة لتوفير البضائع بسعر تفاضلي للمواطنين في ظل موجة ارتفاع الأسعار على الصعيد العالمي، إضافة إلى أزمة القمح المتوقعة بعد غزو روسيا لأوكرانيا حيث تعتمد العديد من الدول من بينها مصر وتونس والجزائر والسعودية على القمح الأوكراني.
طوارئ داخل الحرم
أشرفت السلطات السعودية داخل المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنور، على عمليات التعقيم المستمرة في إطار الاستعدادات لشهر رمضان، بالنظر إلى رفع جزئي أقرته الحكومة على قيود السفر إلى الأراضي السعودية.
ورفعت الإدارة العامة للمسجدين الحرام والنبوي، كفاءة الفريق الميداني للتعامل مع تطورات جائحة كورونا، ويتم بشكل متواتر توزيع الكمامات، حفاظاً على الصحة العامة لزوار بيت الله الحرام في ظل الازدحام وتزايد أعداد المصلين مع اقتراب شهر رمضان.
وأكد مدير الإدارة العامة للوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة السعودي حسن بن بركات، في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الإدارة نفذت خطط الطوارئ بعد قرار وزارة الداخلية القاضي برفع الإجراءات الاحترازية وإيقاف تطبيق إجراءات التباعد مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة، التي تأتي ضمن رفع الجاهزية القصوى لاستقبال قاصدي بيت الله الحرام.
تخفيضات مغرية بالإمارات
استعدت حكومة أبو ظبي مبكراً للموسم الرمضاني، عبر توجيه الدعم منذ يناير/كانون الثاني الماضي، للمنافذ التجارية من أجل طرح تخفيضات على مختلف السلع الغذائية في جميع الإمارات حول البلاد.
وتحرص الدولة على تقديم الدعم الأكبر للمنتجات ذات الطلب الاستهلاكي المرتفع، قبيل بدء شهر رمضان، عبر التعاقد على شحنات توريد من مختلف الشركات، داخل الدولة وخارجها، بحسب تصريحات مدير إدارة الاتصال المؤسسي في مجموعة مراكز «اللولو التجارية»، ناندا كومار.
وتعمل الحكومة الإماراتية على زيادة أعداد المنافذ التجارية بتخفيضات بين 25 و50% على أكثر من 1400 سلعة غذائية واستهلاكية، لتجنب التكدس والازدحام خاصةً مع الإقبال الكبير الذي تشهده تلك المنافذ خلال هذا الوقت من كل عام.
اقرأ أيضاً:
