آرام - مراد سامي
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن المفاوضات الجارية بين ممثلي العشائر في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس وبلدية القدس في فلسطين بخصوص إسناد تراخيص استثنائية لعدد من المنازل المهددة بالهدم قد أحرزت تقدماً واضحاً خلال الأيام الماضية.
وشهدت بلدة جبل المكبر، الخميس الماضي، إضراباً شاملاً احتجاجاً على هدم عدد من المنازل البلدة بحجة عدم وجود الترخيص.
وأعلنت عشائر عرب السواحرة، عن إضراب عام وشامل في جبل المكبر بالقدس المحتلة. وقالت العشائر في بيان صادر عنها، إن الإضراب يأتي وقوفاً مع أصحاب المنازل المهددة بالهدم، ورفضاً لسياسة الهدم التي تنتهجها البلدية.
هذا وقرر سكان البلدة تكوين لجنة من الاختصاصيين القانونيين للتفاوض مع بلدية القدس لمنع أي عمليات هدم جديدة وتجنب حدوث أي انزلاق أمني في حال استمرت حالة التعنت من جانب السلطات.
ومن المنتظر أن يعلن في الأيام القليلة القادمة اتفاقاً بين الجانبين سيشمل التزام أصحاب المنازل المهددة بالهدم بالحصول على الرخص المطلوبة مقابل تجميد قرارات الهدم طيلة الفترة القادمة.
وبحسب عدد من المحللين السياسيين فان التقارب الأخيرة بين أنقرة وتل أبيب قد ساهم بشكل مباشر في إجبار السلطات الإسرائيلية على التعامل بليونة أكثر مع الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة لتجنب أي توتر جديدة مع تركيا بعد سنوات من القطيعة بين الجانبين.
اقرأ أيضاً: