آرام – لارا أحمد
نقلت مواقع إعلامية فلسطينية عن مصادر مقربة من حركة حماس نية الحركة الدفع باتجاه تثبيت الهدنة القائمة مع الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة بعد مرور سنة على معركة سيف القدس بين الجانبين.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الانشغال الدولي بالملف الروسي الأوكراني قد أجبر القيادة الحمساوية على إعادة النظر في احتمالية الدخول في مواجهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث الرسمي باسم حماس حازم القاسم: إن الحركة تتابع أوضاع "الفلسطينيين في الداخل المحتل لنثبت أن شعبنا لا يمكن تجزئته، وسيكون هناك فعاليات لدعم شعبنا خاصة فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض" مستبعداً في الوقت ذاته أي تصعيد عسكري محتمل هذه الفترة.
وانتقد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق في وقت سابق غياب أي دور فعلي لمؤسسة الأمم المتحدة في الصراع العالمي ولا سيما في علاقة بالتطورات الجديدة بين أوكرانيا وروسيا.
وغرد أبو مرزوق في صفحته على موقع “تويتر” "لم تعد مؤسسات الأمم المتحدة، تحفظ السلم والأمن العالميين، ومجلس الأمن لم يعد فاعلاً، إن كان الأمر متعلقاً بالخمسة الكبار".
وأضاف "عهد أمريكا كقطب متفرد بالعالم قد انتهى، لعدم قدرتها على اتخاذ قرار الحرب ضد روسيا".
ويبدو أن الزخم الذي حظيت به أوكرانيا على المستوى الإعلامي والدبلوماسي جاء على حساب الملف الفلسطيني بحسب قيادات حماس التي أدركت على ما يبدو أن أي تصعيد محتمل لن يحظى بذات المتابعة الدولية في ظل الحرب الدائرة شرق أوروبا.
اقرأ أيضاً: