الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

ذراع أسماء الأسد.. "وفا تلكوم" تقترب من القضاء على "سيريتل"

28 مارس 2022، 03:37 م
أسماء الأسد
أسماء الأسد

لجأ نظام الأسد إلى بديل جديد عن شركتي "سيريتل" و" إم تي إن"، متمثلاً في شركة "وفا تلكوم" كمشغل ثالث للاتصالات النقالة بامتيازات حصرية، في إشارة لإغلاق ملف الصراع حول شركة "سيريتل" مع رجل الأعمال رامي مخلوف.

ونقلت صحيفة "المدن" عن خبراء بأن نص الترخيص يؤكد غياب البنية التحتية الخاصة بالشركة المستحدثة وعدم كفاءتها لإطلاق الخدمة الجديدة، ما يعني عدم تحمل الشركة، أي تكاليف مالية خلال العاميين القادمين على الأقل.

فيما تحدث آخرون عن أن مشروع القرار لا يعدو كونه تغييراً لاسم الشركات السابقة التي كان يترأسها رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، إلى المالك الجديد متمثلاً في شركة "وفا" التابعة لأسماء الأسد.

وأشار المهندس في المجال التقني والبرمجيات عامر حوراني، إلى أن الشركة الجديدة وبناء على وضع البنية التحتية لشبكات الاتصال المتوفرة، "لن تكون قادرة على تغطية كامل الأراضي السورية بالجيل الخامس من الاتصال الخلوي والانترنت، لكن في حال تنفيذ المشروع قد تلجأ الشركة إلى صيانة بعض الأبراج وتطويرها في بعض المناطق والفضاء الضيق".

وأضاف حوراني أن الوضع الاقتصادي والمعيشي للسكان قد يعرقل نجاح المشروع، "حيث يتيح الجيل الخامس قدرة وسرعة أكبر على الولوج إلى تطبيقات الانترنت، لكن في المقابل يزيد من التكاليف المالية على المستخدم، في حين يلجأ السوريين إلى شراء الحزم الصغيرة التي تُعتبر أسعارها مرتفعة أصلاً بهدف توفير المال".

وهذا ما يوضح أسباب منح المشغل الجديد مهلة عامين لاستكمال التجهيزات اللازمة لإطلاق الميزة الجديدة، وإجبار الشركات الأخرى على مساعدتها في المنافسة، ما يعني أن النظام يهدف إلى تحجيم دور بقية الشركات تمهيداً لإزالتها.

من جهته، ذكر الدكتور الاقتصادي كرم الشعار، أن "النظام لا يفضل الذهاب باتجاه سحب الترخيص أو الملكية من الشركتين الموجودتين حالياً بشكل علني، لذلك اتخذ تدابير للحد من نفوذ هذه الشركات وتقييد سلوكها، وعليه تم إدخال البديل متمثلاً بشركة وفا تليكوم التي يعتبر ملاكها الأساسيين آل إبراهيم".

وأضاف: أن "النظام يهدف من خلال الامتيازات المقدمة للشركة الجديدة من قبيل حساب تكلفة المكالمات بالثانية بدلاً من الدقيقة، واستخدام أبراج الاتصالات الموجودة إضافة إلى حصرية تقديم خدمات الجيل الخامس، إلى فرض المشغل الجديد على السوق ودخوله من بابه الواسع".

وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة لحكومة النظام منحت في شباط/فبراير الماضي، الترخيص الإفرادي لتشغيل شبكة الجيل الخامس (5G) إلى المشغل الثالث للاتصالات النقالة "وفا تيليكوم"، وذلك بعد خمس سنوات على إطلاق سرعات الجيل الرابع للاتصالات الخلوية في سوريا.

وتأسست شركة "وفا تيليكوم" عام 2017، من قبل مدير الدائرة الاقتصادية في القصر الجمهوري يسار إبراهيم المقرب من عائلة الأسد، بمساهمة سبع شركات سورية برأس مال يقدر بحوالي 10 مليارات ليرة موزعة على 100 مليون سهم بقيمة 100 ليرة لكل سهم.

اقرأ أيضاً: