الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

إدانة حقوقية لمحاولات الجزائر تكريس إفلات نظام الأسد من العقاب

29 مارس 2022، 11:51 م
بشار الأسد
بشار الأسد

أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها، اليوم الثلاثاء، محاولات الجزائر تكريس إفلات نظام الأسد من العقاب والتصويت لصالحه تسع مرات في مجلس حقوق الإنسان.

وقالت: إنَّ "الجزائر والإمارات العربية المتحدة وأية دولة تعيد العلاقات مع النظام السوري المتورط في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري تعتبر مشاركةً فيها".

وتحدَّث التقرير -الذي جاء في 18 صفحة- عن أن الجزائر تستعد لاستضافة قمّة جامعة الدول العربية القادمة في دورتها الـ 31، التي من المقرر انعقادها مطلع تشرين الثاني 2022.

وأضاف: أنَّ الجزائر قامت بحملة علاقات عامة لصالح نظام الأسد وزارت عدداً من الدول العربية من أجل إقناعها بالتصويت لصالح عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، متجاهلةً انتهاكاته الفظيعة التي بلغت جرائم ضدَّ الإنسانية بحق الشعب السوري.

وأدان التقرير دور النظام الجزائري الداعم للنظام السوري، متبعاً بذلك خطى أنظمة تابعة لإيران مثل العراق ولبنان، وأشار إلى أنَّ الجزائر كانت دائماً ضدَّ حقوق الشعب السوري، واصطفَّت إلى جانب نظام الأسد، وبالتالي فهي متورطة وداعمة للانتهاكات التي مارسها بحق الشعب السوري.

وأكد أنَّ الجزائر صوَّتت تسع مرات في مجلس حقوق الإنسان لصالح نظام الأسد، أي في جميع الفترات التي كانت فيها ممثلة في المجلس، بما فيها السنوات التي استخدم فيها النظام أسلحة الدمار الشامل الكيميائية، لافتاً إلى أنَّ جميع الدول التي صوَّتت لصالح النظام هي دول قمعية استبدادية معادية لحقوق الإنسان، مثل روسيا، الصين، فنزويلا، كوبا.

وذكر التقرير أنَّ النظام السوري أهان الجامعة العربية وانتهك جميع مبادراتها الداعية إلى حلِّ النزاع السوري، وهو الذي لم يلتزم بمبادراتها، وأكّد أنه ما زال يمارس انتهاكات فظيعة بحقِّ الشعب السوري، ولم يغير شيئاً من سلوكه المتوحش.

وكان أول تحرّك جدي للجامعة العربية، عندما قررت في 12 تشرين الثاني 2011 تعليق مشاركة وفود سوريا في اجتماعات الجامعة، وسحب سفراء العرب من سوريا، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الحكومة السورية، ثم قرارها إرسال بعثة مراقبين إلى سوريا برئاسة محمد الدابي في كانون الأول 2011.

وطبقاً للتقرير فإنَّ الإمارات أول دولة بعد روسيا وإيران تدعو بشار الأسد المتورط في جرائم ضدَّ الإنسانية لزيارتها، في 18 آذار 2022، وذكَّر التقرير الحكومة الإماراتية بأنَّ النظام ما زال حتى الآن يمارس انتهاكات فظيعة تصل في بعض منها حدَّ الجرائم ضدَّ الإنسانية، مثل التعذيب، الإخفاء القسري لأزيد من 130 ألف سوري.

ولفتَ التقرير إلى أنَّ موقف دولة الإمارات العربية المتحدة يختلف عن موقف دولة الجزائر، فقد انحازت الأولى إلى حقوق الشعب السوري، وصوَّتت 21 مرة في مجلس حقوق الإنسان لصالحه، ودعمت العمل الإغاثي عبر الهلال الأحمر الإماراتي، وهذا ما يجعل استقبالها للأسد في ظلِّ الذكرى الحادية عشرة للثورة صفعةً قوية في وجه ملايين السوريين من ضحايا النظام.

اقرأ أيضاً: