الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

استشهاد أبو حمدو بربوري.. تعرّف على مسيرة القيادي الثائر وأسباب استهدافه

06 ابريل 2022، 11:55 م
الشهيد محمد بربوري أو حمدو قتل بهجوم بمنطقة أعزاز 6 - 4 - 2022
الشهيد محمد بربوري أو حمدو قتل بهجوم بمنطقة أعزاز 6 - 4 - 2022

آرام – عائشة صبري:

استشهد القيادي الثائر، محمد بربوري، مع أربعة مقاتلين في الجيش الوطني السوري، نتيجة استهداف أحد حواجز مدينة أعزاز شمال محافظة حلب شمالي سوريا، من قبل مسلحين مجهولين.

وأفاد أحد المقرّبين من الشهيد المعروف بـ"أبو حمدو بربوري"، لشبكة "آرام" بأنَّه يعدّ من أكثر محاربي مجموعات تنظيم "داعش"، وكان يعمل على ملفاتهم الأمنية في المنطقة، لذلك هو مستهدف من قبل التنظيم المتهم بتنفيذ الهجوم.

وقال ابن عم الشهيد عبد الرحمن بربوري، في حديث خاص لـ"آرام": إنَّ "بربوري شغل قائداً عسكرياً في الفيلق الثالث (الجبهة الشامية)، وسبق أن أصيب بجروح طفيفة وبترت قدم مساعده (أنس سكران) عام 2020 بهجوم من خلية تابعة لداعش مكونة من ثلاثة أفراد أطلقوا النار عليه في ريف حلب، ولكنه استطاع الإمساك بهم وقتلهم قبل أن يفرّوا".

وأضاف: أنَّ "بربوري أصيب مرّتين على يد نظام الأسد، كانت الأولى في حي سيف الدولة بمدينة حلب عبر استهدافه بطلقتي قناصة يوم 30 رمضان عام 2012، بينما الإصابة الثانية خلال القتال ضد النظام في مطار منغ العسكري عام 2013 كانت خطرة حيث استهدفته ثلاث رصاصات إحداها بالرأس".

وأوضح بربوي، أنَّ "القيادي الراحل انتقل لقتال تنظيم داعش بعد انتهاء معارك النظام في حلب، بكافة المناطق الشرقية لحلب، وبعد تحرير المنطقة من التنظيم شكّل كتيبة أمنية لملاحقة خلاياه في المنطقة، وكان يتوجّه مباشرة للمكان حال يطلب منه عمل أمني، وخلالها تعرّض لأكثر من هجوم من خلايا داعش لكنّه يسيطر على الوضع بقوّة تفكيره".

وحول الاستهداف الأخير، أفاد بأنَّ أبا حمدو بعد رجوعه من مقرّه العسكري، تعرّض لهجوم من قبل خلية لـ"داعش" مكونة من ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة (بيكآب)، في أحد حواجز قرية سجو شمال مدينة أعزاز عند الساعة 12 ليلة الثلاثاء-الأربعاء، حيث أطفأت الخلية الأضواء قبل هجومها على الحاجز وإطلاق النار على عناصره ما أدى لاستشهادهم.

وأشار بربوري، إلى أنَّ أبا حمدو من مواليد مدينة تل رفعت شمال حلب 1977 ولديه خمسة أولاد، وهو من أوائل من صدحت حناجرهم بالحرية والكرامة، وشارك بالمظاهرات السلمية منذ بدايتها، ثم حمل السلاح ليدافع عن أهله.

وأردف، أنَّه أسس مع عدة مجموعات للجيش الحر، "كتائب الطليعة" المقاتلة تحت راية "لواء التوحيد"، وشارك بمعظم معارك حلب وريفها وقاتل أعداء الثورة من عصابات الأسد وPKK وداعش، وهو يعدّ من أبرز الثوار وأشجعهم إضافة لتحليه بأخلاق حسنة وسمعة طيبة زادت من شعبيته بين الناس.

وكان الجيش الوطني ذكر في بيان له، أنَّ الجهة التي تقف وراء الهجوم هي خلايا تتبع لتنظيم "داعش"، مشيراً إلى أنَّهم اشتبكوا مع المجموعة المهاجمة ما أسفر عن استشهاد اثنين من عناصر الجيش الوطني، وإصابة آخرين بالإضافة إلى قتل عدد من عناصر المجموعة المنفذة للهجوم والقبض على آخرين يتم التحقيق معهم.

اقرأ أيضاً: