كشف رئيس الائتلاف الوطني السوري، سالم المسلط، حقيقة ما نشرته وسائل إعلام تركية، عن إمكانية التطبيع بين تركيا ونظام الأسد.
ونقلت صحيفة "المدن" عن رئيس الائتلاف قوله: "لا يمكن لأي دولة صديقة أن تضع يدها بيد نظام قاتل".
وأردف: "لم نسمع خلال لقاءاتنا مع المسؤولين الأتراك عن أي نية لأنقرة في الذهاب باتجاه التطبيع أو فتح قنوات للحوار مع النظام".
وأشار إلى أن دولة صديقة كتركيا "لا يمكن أن تضع يدها بيد نظام قتل وهجّر السوريين".
وكانت صحيفة "حرييت" التركية قد أفادت بوجود تقييمات وتوجه تبديه أنقرة لفتح حوار مع نظام الأسد، حول 3 مواضيع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية أنه يجري الآن مناقشة محاولات من قبل الحكومة التركية للشروع في حوار مع "الإدارة السورية" حول ثلاثة مواضيع مهمة.
وأشارت إلى أن المواضيع تشمل "الحفاظ على الهيكل الوحدوي ووحدة الأراضي السورية، وضمان أمن اللاجئين العائدين إلى بلادهم".
وأضافت: "في حال سارت الأجواء بشكل صحيح"، فقد تكون لصالح تركيا، وقد تكون هناك فرصة لاستعادة العلاقات مع النظام وضمان عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وأردفت أن تركيا تصرّ في كافة اتصالاتها مع النظام على القضايا الثلاثة المذكورة سابقاً.
ووفقاً للصحيفة تشمل القضايا أنشطة حزب العمال الكردستاني على أراضي سوريا، ومنطقة "الحكم الذاتي" (قسد) شمال شرقي البلاد.
اقرأ أيضاً:
• كيف صادر نظام الأسد أملاكاً للمعتقلين بقيمة 1.5 مليار دولار؟
• اختيار وزير للتربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة
• هل من عودة وشيكة للعلاقات بين تركيا ونظام الأسد؟
• قانون تجريم التعذيب.. نظام الأسد يجرم نفسه
شاهد إصداراتنا:
