أعلن الممثل السوري جهاد عبده، عن حصوله على دور البطولة في الفيلم الأمريكي "برودكاست"، الذي يتحدث عن الفظائع التي تم ارتكابها في سوريا خلال السنوات الماضية.
ونشر عبدو في على صفحته في فيسبوك، الخميس الفائت، رابطاً بعنوان: "البث الدرامي عن الحرب الأهلية السورية يُمثل الممثل السوري الأمريكي جاي عبده في دور البطولة"، وأرفقه بجملة: "بصفتي ممثلاً ولاجئاً قلبي ينفطر على كل أسرة تأذت بسبب الحرب".
وأوضح، أنَّ "الفيلم هو صرخة أولئك المنسيين الذين يحاولون أن يقولوا للعالم: "نحن هنا"، مضيفاً: "في بلد تعتبر الصحافة فيه جريمة، حيث يمكن أن تتعرض للتعذيب حتى الموت لمجرد طرح الأسئلة، فإن الكشف عن الحقيقة هو أكثر الأعمال شجاعة وخطورة".
والفيلم من إخراج وإنتاج الأمريكي جرانت كريمر، وتأليف داكوتا جورمان، وتدور قصته الرئيسية حول أب سوري يحاول الفرار مع عائلته من سوريا، ومن ثم يتمكن من الخروج ويبدأ بفضح الانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري.
والجدير بالذكر، أنَّ جهاد عبدو، من أبرز المشاهير على مستوى الوطن العربي الذين وقفوا في وجه نظام الأسد، وقرّر منذ بداية الثورة مغادرة سوريا إلى مصر، تاركاً منزلين وسيارة وحساباً بنكياً، وجمهوراً، ثم وصل إلى لوس أنجلس الأمريكية ليعمل بضعة أشهر في بيع الزهور، والبيتزا، وفي مطعم إيطالي، ثم سائق تكسي لنحو سنتين.
وظلَّ مواظباً على البحث عن الطرق التي تفتح له باب التمثيل من جديد، وأنتج بهذا الخصوص فيديو جمع فيه مشاهد من أبرز مشاركاته في الأعمال الفنية، نشره على موقع للإعلانات خاص بالممثلين، وفي صيف 2013، عرضت امرأة سورية، مقربة من إحدى العاملين في شركة للإنتاج السينمائي، على الشركة الفيديو الإعلاني لمسيرته الفنية.
لتعرضه بدورها على المخرج الإيطالي فرنر هرزوغ، وبعد مشاهدته للفيديو، لم يتردد هرزوغ في الاتصال به للعب البطولة، إلى جانب الممثلة العالمية نيكول كيدمان، في فيلمه "ملكة الصحراء".
وبعدها شارك في عددٍ من الأفلام الأمريكية "هوليوود"، وتمكن من إثبات نفسه والتألق ما فتح أمامه أبواباً كثيرة، وترشح آخِر أعماله السينمائية "الجيران" لجائزة السينما الوطنية السويسرية "سولور 2021"، فيما غيّر اسمه لـ"جاي" كونه غير مقبول في الغرب.
اقرأ أيضاً:
