أفادت مصادر عسكرية، بأن فصائل المعارضة كثفت مؤخراً تدريباتها العسكرية لعناصرها على الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والفردية في منطقة إدلب شمالي سوريا.
وذكرت مصادر عسكرية أن فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين"، كثفت تدريباتها العسكرية ضمن معسكرات تنتشر في منطقة إدلب، لرفع مستوى الجاهزية القتالية الهجومية والدفاعية.
وتتكون "الفتح المبين" من فصيل "جيش العزة"، و"الجبهة الوطنية للتحرير" المنضوية ضمن صفوف "الجيش الوطني"، و"هيئة تحرير الشام".
وقالت المصادر إن التدريبات العسكرية لا تزال قائمة حتى الآن في عدة معسكرات يُشرف عليها ضباط منشقون عن النظام ذوو خبرات، وفقاً لـ"العربي الجديد".
بدوره، قال العقيد مصطفى بكور، الناطق الرسمي باسم فصيل "جيش العزة"، إنه "لا يخفى على عاقل أن الأسد وداعميه سيسعون للسيطرة على المناطق المحررة عندما تتاح لهم الظروف المناسبة".
وأضاف "بشكل دائم تقوم الفصائل بتدريب العناصر الجدد ورفع مستوى العناصر القدامى وإكسابهم الخبرات والمهارات في خوض المعارك".
وأشار القيادي في المعارضة السورية إلى أنه "يمكن تصنيف هذه التدريبات أنها في إطار التحضير لأي معركة قادمة هجومية كانت أم دفاعية".
اقرأ أيضاً: هجوم بالحجارة على مبنى إدارة الهجرة في ولاية أورفا التركية
وتشهد منطقة إدلب وما حولها، تصعيداً متزايداً من قبل نظام الأسد وروسيا، الأمر الذي يسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
وكان آخرها في الرابع من إبريل/ نيسان الجاري، عندما استشهد أربعة تلاميذ إثر استهدافهم بقذيفة مدفعية وهم في طريق العودة من مدرستهم في بلدة معارة النعسان شمالي إدلب.
شاهد إصداراتنا: