أفادت وسائل إعلام تركية، بأن الشرطة اعتقلت مواطناً تركياً اعتدى بالحجارة على مبنى حزب العدالة والتنمية في ولاية مرسين جنوبي تركيا، إضافة لاعتدائه على مكان عمل يعود إلى أحد السوريين.
وذكرت الوسائل، أن المواطن التركي البالغ من العمر 20 عاماً أقدم على ذلك بسبب غضبه من سياسة الحكومة التركية تجاه اللاجئين السوريين في تركيا.
وأصدر المدعي العام تعليماته للتحقيق في تهم "إتلاف الممتلكات العامة والخاصة" بعد استهداف نوافذ مبنى حزب العدالة والتنمية، ومكان عمل يعود إلى السوري (م. أ)، في منطقة أنامور بمدينة مرسين.
اقرأ أيضاً: هجمات "داعش" تؤرق نظام الأسد وروسيا في البادية السورية
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه وبعد التحقيقات وبناءً على رواية الشهود وتصوير الكاميرات الطرقية، تبيّن بأن الهجومين نفذهما سائق دراجة نارية يرتدي خوذة وملابس يظهر عليها آثار الطحين، الأمر الذي ساعد على تحديد هويته والقبض عليه، وهو يعمل في فرن خبز.
وقال المواطن التركي إنه أقدم على فعلته تحت تأثير الكحول، وأبدى رغبته بدفع تعويضات عن الأضرار التي تسبّب بها، فيما تم إحالته إلى محكمة الصلح في مرسين التي أصدرت حكماً بوضعه تحت الإقامة الجبرية، ومنعه من مغادرة البلاد.
شاهد إصدارتنا: