تداول مناهضون لـ "هيئة تحرير الشام" شريطاً مصوراً يظهر عناصر من الهيئة أثناء الاعتداء على عدة نساء وضربهن بالعصي والحجارة.
وذكر ناشرو الفيديو، أنه مصوّر بالقرب من الخط الفاصل بين محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة الهيئة، ومناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريف حلب الشمالي.
وأشاروا إلى أن العناصر اعتدوا على النساء بسبب محاولتهن إدخال "بضاعة" من عفرين إلى إدلب، كون سعرها في ريف حلب منخفض مقارنة بإدلب.
وفي شهر شباط/فبراير الماضي توفيت السيدة "فاطمة عبد الرحمن الحميد"، بعد أيام من المعاناة إثر إطلاق النار عليها بشكل مباشر من قبل عناصر "هيئة تحرير الشام" في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي، بحجة تهريب المازوت من ريف حلب إلى إدلب.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بأن السيدة توفيت في 27 شباط/فبراير الماضي مُتأثرةً بإصابتها برصاصة في رأسها، أطلقها أحد عناصر هيئة تحرير الشام أثناء مرورها بين منطقتَي دير بلوط وأطمة شمال غربي إدلب.
وينقل بعض الأهالي كميات قليلة من المازوت من مناطق ريف حلب إلى محافظة إدلب مستغلين فرق الأسعار، بهدف كسب مرابح مادية تعينهم على مواجهة ظروفهم المتردية.
وتعاقب "تحرير الشام" من ينقل المازوت من مناطق ريف حلب، بهدف حصر بيع مادة المازوت عن طريقها لتحقيق مكاسب مادية أكبر.
#على_خطا_اليهود#على_خطا_البعث#بدنا_المعتقلين
— #هنا_دمشق غداً_نلتقي (@fsg_mayaadam) April 16, 2022
الفيديو لأمنيي الجولاني وهم يعتدون بالضرب على الأخوات اللاتي يجلبن البضاعة الأرخص من غصن الزيتون لإدلب لإطعام أولادهم في ظل الغلاءالفاحش الذي تسببت به الضرائب التي يفرضها الجولاني على كل شيء فمن لديه معلومات عن صحة الخبر
شُلت يداك pic.twitter.com/g43Fu3RchJ
اقرأ أيضاً:
• منشد ثوري لـ"آرام": الممثل أيمن رضا سرق أغنية لي واستخدمها في مسلسل
• مسلح يفتح النار على المدنيين وسط إدلب ويقتل عدداً منهم
• تركيا تغير قواعد الاشتباك شمال شرق سوريا
• فصائل المعارضة تكثف من تدريباتها تحضيراً للمعارك القادمة
شاهد إصداراتنا: