السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

أربعة أسباب.. دلالات عودة التصعيد إلى مناطق شمال غربي سوريا

25 ابريل 2022، 05:23 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

سادت أجواء من التوتر خلال الأيام الماضية في منطقة شمال غربي سوريا، بسبب تصعيد ميليشيا قسد ضد الجيش التركي، وكثافة تحليق الطيران الحربي الروسي في المنطقة، وتنفيذ غارات بصواريخ جو - جو.

ووفقاً لمركز "جسور" للدراسات، فإنه بالنظر إلى توقيت التصعيد وطريقته في مناطق شمال غربي سوريا يُمكن القول إن هناك عدة دوافع لدى روسيا، وهي:
 
• رغبة روسيا بالتأكيد على أنها ما تزال الفاعل الرئيسي المؤثِّر في سوريا، رغم انشغالها بالدرجة الأولى بالصراع في أوكرانيا، فيما يبدو أنها لا تنظر بارتياح إلى ارتفاع وتيرة العمليات الجوية التركية ضد كوادر حزب العمال الكردستاني والمجالس العسكرية التابعة لقسد شمال شرق سوريا، والتي تتم غالباً بمجرّد الإخطار، أي دون تنسيق كافٍ معها، حيث تحاول أنقرة استثمار الظروف السياسية الراهنة لتحقيق جملة من الأهداف الأمنية.
 
• حرص روسيا على عدم فقدان "قسد" الثقة بها، وإظهار قدرتها على توفير ضمانات تَحُول دون تنفيذ تركيا عمليات عسكرية جديدة ضدّها، لا سيما أنّ حصار "قسد" للمربع الأمني في القامشلي بريف الحسكة منتصف نيسان/أبريل الجاري، قد يكون تعبيراً عن حالة عدم الرضا عن موقف روسيا حيال تصعيد تركيا ضدها.
 
• محاولة روسيا التأثير على مسار الآلية الاستراتيجية "التركية – الأمريكية"، التي انطلقت مطلع نيسان، والمباحثات بين الطرفين حول الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية.
 
من المحتمل أنّ روسيا تنتهج أسلوب الضغط العسكري في محافظة إدلب التي تنتشر فيها القوات التركية؛ بهدف التأثير على قرارات أنقرة السياسية؛ عَبْر إعادة التأكيد على قدرتها على تهديد الأمن القومي التركي في حال كان لديها رغبة بتعزيز التنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة على حساب روسيا.
 
• استياء ورفض روسيا لإعلان الحكومة التركية عن وجود خطة لديها لإعادة اللاجئين السوريين باتجاه "المناطق الآمنة"؛ كونه تم من جانب واحد ودون تنسيق وتفاهُم معها حول القضايا الخلافية التي ما تزال عالقة بين الطرفين، ومنها سيطرة هيئة تحرير الشام على إدلب، وتشغيل الطرقات الدولية. كذلك، ربّما تتخوّف موسكو من تفاهُم "تركي – أمريكي" يقود إلى إعلان منطقة آمنة شمالي سوريا، وهو مطلب تركي قديم متجدِّد.
 
ورأى المركز أن التصعيد العسكري الأخير يُعبّر عن أداة ضغط أكثر من كونه يشير إلى اتجاه الفاعلين الدوليين لتقويض التفاهُمات الخاصة بالمنطقة، خاصة أنّ روسيا وإنْ كانت ما تزال تمتلك قدرة مؤثرة في الملف السوري، لكنها تدرك تداعيات نقض التفاهُمات مع تركيا، مما قد يدفع أنقرة للتقارُب أكثر مع المحور الغربي في الملف الأوكراني.

ويبدو أن تركيا تعمَّدت الردّ المباشر على عملية التصعيد من خلال إعلان عدم تجديد إذن عبور الطائرات الروسية من الأجواء التركية إلى سوريا.

وتعرضت آلية مدرعة للجيش التركي، الجمعة، لهجوم بواسطة صاروخ موجه، في محيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي، مصدره ميليشيا قسد.

وأعلنت المديرية العامة للأمن التركي عن استشهاد شرطي من القوات الخاصة، إثر هجوم صاروخي نفذه إرهابيون في منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب.

اقرأ أيضاً:
قرارات جديدة حول حمل السلاح داخل مراكز المدن بريف حلب
تركيا تغلق أجواءها أمام الجنود الروس المتوجهين إلى سوريا
"آرام" ترصد انطباعات الشمال السوري عن إصلاحات الائتلاف
الكشف لأول مرة عن شبكة سجون "داعـ.ـش" في سوريا

شاهد إصداراتنا: