أقدمت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، على احتجاز سفينة مدنية يقودها طاقم من الأتراك.
ونشر المتحدث باسم قوات "حفتر" أحمد المسماري، عبر فيسبوك، الأحد، أن السفينة كانت ترفع علم غرينادا قبالة سواحل ليبيا.
وبين أن الحدث وقع في وقت متأخر من أمس السبت، حيث تم مداهمة السفينة وتفتيش طاقمها.
وقال: "تم توقيف السفينة أثناء مرور دورية بالمياه الإقليمية الليبية قبالة ساحل درنة الواقعة على بُعد 1300 كم شرقي طرابلس".
وأشار إلى أنه تم سحب السفينة إلى ميناء رأس الهلال، لإجراءات التحقيقات اللازمة بشأن حمولتها واتخاذ إجراءات متعارف عليه دولياً.
ونشر المسماري فيديو يُظهر قوات حفتر وهم يحملون أسلحة خفيفة، وقيامهم باعتراض السفينة وإنزال طاقمها المدني والتأكد من جوزات سفرهم.
وشهد الـ 27 من نوفمبر الماضي، توقيع مذكرتي تفاهم بين تركيا وليبيا تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
وذكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستعزز تعاونها مع حكومة الوفاق الليبية، مؤكداً استعداد أنقرة لتقديم دعم عسكري للحكومة في طرابلس، إن هي طلبت ذلك.
