أكدت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، أنَّ سوريا لا تزال تمثل أكبر أزمة لاجئين في العالم رغم ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين.
وقالت المتحدثة شابيا مانتو في إفادة صحافية للأمم المتحدة نقلتها وكالة "رويترز": إنَّ "سوريا لا تزال تمثل أكبر أزمة لاجئين في العالم حالياً، حيث فرّ منها 6.8 مليون شخص".
وأوضحت مانتو أنَّ المفوضية تتوقع فرار نحو 8.3 مليون شخص من أوكرانيا هذا العام، في تعديل لتوقعاتها السابقة.
وأضافت أنَّ أكثر من 12.7 مليون شخص فروا من أوكرانيا في الشهرين الماضيين، هم 7.7 مليون نازح داخلياً وأكثر من خمسة ملايين فرّوا عبر الحدود.
وكانت المفوضية قد خططت في السابق لحوالي أربعة ملايين لاجئ في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، لكن هذا العدد تم تجاوزه الشهر الماضي.
وتعتبر الوجه الأوروبية أمام الأوكرانيين ذاتها التي اتجه إليها السوريون منذ التدخل الروسي إلى جانب نظام الأسد في سوريا، والتي بلغت ذروتها عام 2016 مع سقوط مدينة حلب، إلى دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة ألمانيا والسويد وهولندا والنمسا.
وسبق أن دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في 31 آذار/مارس الماضي، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم مستدام لملايين اللاجئين المدنيين المتضررين من القتال، واصفاً الأمر بـ"غير مسبوق" في أوروبا في التاريخ الحديث.
وعبر معظم اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي عبر نقاط حدودية في بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا، حيث سارع المتطوعون والحكومات لمساعدة اللاجئين، ومعظمهم من النساء والأطفال، في العثور على وظائف والإقامة وتقديم الدعم لهم.
اقرأ أيضاً:
