أكد الائتلاف الوطني السوري، أن الجريمة التي كشفت عنها صحيفة الغارديان، في حي التضامن بدمشق، تعد واحدة من آلاف المجازر الدموية التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري.

وقال الائتلاف في بيان، الأربعاء: "تابع العالم اليوم بأسى مجزرة واحدة من مجازر نظام الأسد المجرم سربتها صحيفة الغارديان البريطانية لعناصر من قوات نظام الأسد وهم ينفذون إعداماً جماعياً بحق عشرات المدنيين ثم يرمونهم في حفر ويحرقون أجسادهم بطريقة وحشية".

وأشار إلى أن ما سربته صحيفة الغارديان، جريمة واحدة فقط من آلاف المجازر الدموية التي نفذها نظام الأسد وحلفاؤه بحق الشعب السوري، وما كان معروفاً لدى السوريين أصبح مرئياً ومتاحاً لكل العالم، ولم يترك مجالاً للشك بمسؤولية هذا النظام الوحشي بالمجازر العديدة.

وشدد الائتلاف الوطني على أن هذه الجريمة التي رصدتها الصحيفة في حي التضامن بدمشق هي جريمة حرب متكاملة الأركان، ومعلومة المنفذين، وواضحة المعالم، وتستدعي هي ومثيلاتها من الجرائم الموثقة محاسبة عادلة في محكمة الجنايات الدولية لنظام الأسد المجرم.

ولفت إلى أنه لا سلام في سوريا والمنطقة بوجود هذه المنظومة الإجرامية التي مارست كل أنواع الجرائم بحق السوريين، ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص وقصفاً بالمدافع والبراميل والطائرات وخنقاً بالأسلحة الكيماوية.

وأردف بأن كل ذلك يستدعي الإسراع في فتح ملف المحاسبة الدولية والمحاكمة العادلة للمجرمين انتصاراً للعدالة وإنهاءً لمأساة السوريين.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أحصت استشهاد ما لا يقل عن 14 ألفاً و360 مواطناً سورياً تحت التعذيب في السجون التابعة لنظام الأسد، في حين لا يزال نحو 131 ألفاً و469 شخصاً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 72 أسلوباً للتعذيب ما يزال نظام الأسد يستخدمها في سجونه ومعتقلاته ومراكز الاحتجاز والمشافي العسكرية التابعة له.

اقرأ أيضاً:
• قرارات جديدة حول حمل السلاح داخل مراكز المدن بريف حلب
• تركيا تغلق أجواءها أمام الجنود الروس المتوجهين إلى سوريا
• "آرام" ترصد انطباعات الشمال السوري عن إصلاحات الائتلاف
• الكشف لأول مرة عن شبكة سجون "داعـ.ـش" في سوريا
شاهد إصداراتنا: 

​