الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نظام الأسد يحرم سكان السويداء وقرية بالقنيطرة من المياه

28 ابريل 2022، 01:25 م
أزمات مياه سوريا - أرشيف
أزمات مياه سوريا - أرشيف

حرم نظام الأسد أهالي قرية طرنجة بريف القنيطرة، من مياه الشرب بعدما عجز عن حماية آبار الماء، فيما تتفاقم أزمة نقص المياه في السويداء جنوبي سوريا، يوماً بعد آخر، مع اقتراب فصل الصيف، وطول انقطاع التيار الكهربائي.

وأفادت صحيفة "العربي الجديد"، الخميس، بأنَّ "مؤسسة المياه قررت إيقاف البئر الوحيدة التي تشرب منها القرية ومناطق مجاورة لأنَّ هناك من حاول سرقة المولد، وقبلها تمت سرقة كابل الكهرباء الخاص به، وهذه السرقات منتشرة في المنطقة بكاملها، وتطالب المؤسسة الأهالي بحماية البئر".

وأشارت إلى أنَّ الأهالي يعتمدون على الصهاريج الخاصة، وهو أمر في غاية الصعوبة بسبب نقص الوقود الشديد، الأمر الذي رفع سعر الوقود بالسوق السوداء، وهو ما زاد من كلفة الصهريج أكثر من 50%.

بدوره، قال مدير عام "مؤسسة مياه القنيطرة" التابعة للنظام وليد الدعاس، في تصريح لصحيفة محلية أمس الأربعاء: إن "قرية طرنجة فيها بئر وحيدة وغزارتها 25 م3/سا والضخ يتم يومياً".

واستدرك: "لكن توقف ضخ المياه بعد قيام بعض العابثين بسرقة الكابل الذي يغذي البئر، ومحاولة سرقة المولد أكثر من مرة، عدا الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمحطة بعد تخريبها من قبل عابثين، مقدراً خسائر المؤسسة والتكاليف التي تكبدتها جراء الصيانة وإصلاح الأعطال بنحو 13 مليوناً سورياً".

وفي سياق متصل، تتفاقم أزمة المياه في السويداء، ونقلت "العربي الجديد" عن ربّة منزل مقيمة في مدينة السويداء قولها: "منذ ثلاثة أيام ونحن نراقب شبكة الماء على مدار الـ24 ساعة، لكني لم أنجح إلا في ملء بعض العبوات البلاستيكية بالماء، على الأقل لكي نجد ماء للشرب".

وتابعت: "نقص المياه ليس بالأمر الجديد علينا، لكن في الأيام الأخيرة لم نعد نجد ما نشربه، حتى أننا اضطررنا لنحلّ ضيوفاً على أحد أبنائي لأنّ وضع المياه في المنطقة التي يسكنها أفضل نوعاً ما".    

بدوره أكد زياد مؤيد، موظف في إحدى دوائر القطاع العام، أنَّ "المياه التي توزع عبر الشبكة العامة تغيب لأكثر من 15 يوماً، وعندما تأتي غالباً ما يكون عليها ضغط كبير يضعف صبيبها، حيث لا يمكن أن تصل إلى الخزان إلا عبر مضخة مياه، التي غالباً لا نستفيد منها جراء انقطاع التيار الكهربائي".

وأشار إلى أنَّ مؤسسة المياه التابعة للنظام لا تخبر المواطنين بسبب نقص المياه، عند مراجعتها عدة مرات، وفي كل مرة كانت هناك ذريعة متعلقة بالكهرباء والوقود وخروج الآبار عن الخدمة وأعطال أخرى.

كذلك، نوّه أحد سكان ريف السويداء الغربي، إلى أنّ الصهاريج الخاصة لسد عجز الماء في الشبكة، توقف معظمها عن العمل اليوم مع أزمة الوقود، وتحمّل المواطن عبء تأمين الوقود للصهريج، أو دفع ثمن الوقود بالسوق السوداء، وهو أضعاف سعره الرسمي.

وذكر تقارير إعلامية أنَّ هناك توجهاً لدى المسؤولين إلى السدود السطحية، بالرغم من ارتفاع نسبة التلوث بها بسبب المبيدات الحشرية، في الوقت الذي لم تصل نسبة تخزين السدود إلى المتوقعة، إذ بيّن مدير الموارد المائية في السويداء، محمود ملي، في تصريح صحفي سابق، أن نسبة التخزين الكلي لسدود المحافظة بلغت 30 في المئة.

اقرأ أيضاً: