كشفت وكالة "الأناضول" التركية، عن سياسة جديدة تتبعها ميليشيا قسد، في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بسبب رفض السكان لتواجد الميليشيا داخل المدينة.
وأفادت الوكالة، بأن قسد تعمل على حرمان سكان منبج من الوقود، رداً على موقفهم الرافض لتواجدها في المدينة، وبغية إشغالهم عن المطالبة برحيلها عن المنطقة.
وتعيش المدينة التي يقطنها مئات الآلاف أزمة وقود هي الأكبر منذ سيطرة "قسد" على المدينة في 2016.
وأشارت إلى أن قسد تحتكر الوقود ولا تسمح ببيعه إلا في محطة واحدة رغم وجود غيرها بالمدينة.
وتسبب ذلك بازدحام شديد، حيث تنتظر أمام المحطة مئات السيارات منذ الصباح حتى إغلاقها مساءً.
وحددت قسد سقفاً لأصحاب السيارات بـ 40 ليتر وقود خلال أسبوع، وقامت مؤخراً بزيادة هذه المدة إلى 10 أيام.
ويتوجه المزارعون الذين يحتاجون إلى الوقود لري أراضيهم، إلى المحطة في الصباح الباكر وينتظرون هناك معظم النهار للحصول على بعض الوقود.
ويضطر الذين لا يتمكنون من الحصول على الوقود من المحطة المعتمدة، إلى شراء كميات من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
وبحسب الوكالة، فإنها رصدت أزمة الوقود الشديدة المستمرة في المدينة منذ 10 أيام، حيث اصطفت مئات السيارات أمام المحطة بانتظار الحصول على الوقود.
يذكر أن مدينة منبج شهدت في 31 مايو/ أيار 2021، احتجاجات واسعة ضد ميليشيا قسد بسبب سياسة التجنيد الإجباري، ما أدى لمقتل 8 مدنيين وجرح 27 آخرين.
اقرأ أيضاً:
• قرارات جديدة حول حمل السلاح داخل مراكز المدن بريف حلب
• تركيا تغلق أجواءها أمام الجنود الروس المتوجهين إلى سوريا
• "آرام" ترصد انطباعات الشمال السوري عن إصلاحات الائتلاف
• الكشف لأول مرة عن شبكة سجون "داعـ.ـش" في سوريا
شاهد إصداراتنا:
