الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

إقبال ضعيف على شراء ملابس وحلويات العيد.. ونظام الأسد يبرّر

01 مايو 2022، 10:38 م
كسوة العيد - أرشيف
كسوة العيد - أرشيف

شهدت مناطق سيطرة نظام الأسد، إقبالاً ضعيفاً على شراء ملابس وحلويات العيد والتي تعتبر من أهم التجهيزات خاصةً لفئة الأطفال، مقارنة بالمواسم السابقة بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار قيمة الليرة السورية.

وفي محافظة درعا قال "تجمع أحرار حوران" الأحد: إنَّ معظم العائلات وقفت عاجزة أمام متاجر الملابس وخصوصاً التي تمتلك أكثر من طفل واحد، حيث تتراوح تكلفة كسوة الواحد بين 70 إلى 100 ألف ليرة سورية، ما يعادل راتب شهر كامل للموظف لدى المؤسسات العامة في الدولة.

وفي محافظة دمشق، نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مواطن قوله: إنَّ "أكثر من 95% من السوريين جوعى بمعنى الكلمة، ولا يمكن تصور مأساتهم المعيشية، فالدخل الشهري لا يساوي سعر بنطال، كما أن سعر كيلو الحلوى الدمشقية، يزيد عن الراتب الشهري للموظف".

وأكد أنَّ "صفعة" المنحة من نظام الأسد لمرة واحدة، نكأت أوجاع السوريين المنتظرين زيادة على الأجور، بعد أن زادت النفقات الشهرية عن مليوني ليرة سورية، ولم يزل متوسط الراتب أقل من 100 ألف ليرة.

وخلال جولة لموقع "تلفزيون سوريا" على أسواق اللاذقية الكبيرة (صليبة، الشيخ ضاهر، الزراعة) لوحظ ارتفاع كبير لأسعار الحلويات، حيث سجل كيلو المعمول 20 ألف ليرة سورية، أما الفستق والجوز تراوح ما بين 45 و60 ألف ليرة للكيلو الواحد، بينما وصل سعر الحلويات المطبوخة كالبلورية والبقلاوة وغيرها إلى 70 و100 ألف ليرة سورية.

وفي تصريحات لإذاعة "شام إف إم" الموالية، في 21 نيسان/أبريل الفائت، كشف رئيس القطاع النسيجي وعضو غرفة التجارة في دمشق وريفها مهند دعدوش، أنَّ موسم الألبسة الحالي هو "الأضعف منذ ثلاثين عاماً"، حيث سجّلت نسب البيع تراجعاً كبيراً نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، زاعماً أنَّ الناس يعتبرون الألبسة من الكماليات منذ نحو 10 سنوات.

وذكر أنَّ "أسعار الألبسة ارتفعت عن العام الماضي بنسبة تتراوح بين 20-30% وهي أقل بكثير من ارتفاع سعر التكلفة، حيث تضاعف سعر الصرف في المصرف المركزي عن العام الماضي، والكهرباء والضرائب ارتفعت بنسبة 8 – 9 أضعاف، ما أثر على بعض الصناعيين وأدى لخروج نسبة منهم من سوق العمل"، في حين رأى الأهالي أن قيمة الارتفاع تجاوزت الـ 50%.

من جهته، برّر رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات والمرطبات بدمشق، بسام قلعجي، في تصريحات إعلامية، ارتفاع أسعار الحلويات بأنه "شيء بديهي مع ارتفاع أسعار مدخلات الصناعة، فضلا عن الطاقة".

بدوره، أقرّ نائب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات بدمشق ماهر نفيسة، بارتفاع أسعار الحلويات بنحو 25% خلال الفترة الماضية، مرجعاً السبب إلى الارتفاع "الجنوني" لأسعار المواد الأولية من جهة، وإحجام الناس عن شراء المادة من جهة أخرى.

ووفقاً لأصحاب محال الألبسة في الأسواق الشهيرة بدمشق مثل "الصالحية والشعلان والحمرا"، انخفضت المبيعات أكثر من 90 % عن العام الماضي، علماً أن العام الماضي انخفض المبيع بين 70 و80 في المئة عن الذي سبقه، وقياساً بذلك، تعتبر الحركة هذا العام شبه معدومة.

ويعود سبب ارتفاع أسعار الحلويات إلى ندرة المواد الأولية وارتفاع أسعارها، فكيلو السكر تجاوز 5 آلاف ليرة والطحين تجاوز 3 آلاف ليرة، وليتر الزيت النباتي بـ 18 ألف ليرة سورية والسمنة تتراوح ما بين 30 و60 ألفاً وفقاً لنوعيتها، إضافة إلى انقطاع الكهرباء المتواصل وضرورة شراء الغاز بالسعر الحر، كما يضطر أصحاب الرخص الصناعية للانتظار على دور البطاقة الذكية.

اقرأ أيضاً: