قررت الحكومة البريطانية تجميد أموال رئيس نادي تشلسي الإنكليزي، رومان أبراموفيتش، عقب الغزو الروسي على أوكرانيا، ما يجعله مهدّداً بالإقصاء من الدوري الإنكليزي الموسم المقبل.
وقالت صحيفة ''ذا صن'' البريطانية، الأربعاء: إنَّ رجل الأعمال الأميركي تود بوهلي، يرى أن التغييرات الجديدة في عملية البيع، تُمثل إشكالاً كبيراً له في عملية شراء النادي، باعتبار أن أبراموفيتش يعتقد أن تجميد أملاكه سيمنعه من الإيفاء بالديون، وهو ما يضع ضغطاً أكبر على الحكومة البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ رئيس نادي تشلسي "أبراموفيتش" يطالب بـ1.6 مليون جنيه إسترليني، لاسترجاع أمواله التي استثمرها في النادي، بعد قرار الاتحاد الأوروبي "يويفا"، تجميد حساباته البنكية وتسليط جملة من العقوبات عليه.
وحالياً لدى الفريق اللندني مهلة من الاتحاد الإنكليزي، إلى غاية 31 مايو/ أيار الجاري لبيع أسهم النادي، وإلا سيكون مهدّداً بالاستبعاد من الدوري الإنكليزي (البريميرليغ) الموسم المقبل، وسقوط قصة 117 عاماً من الأمجاد والنجاحات.
وكانت الأزمة المالية الخانقة للفريق، جعلته يفشل في تجديد عقود أبرز لاعبيه، على غرار الإسبانيين ماركوس ألونسو وسيزار أزبلكويتا، فضلاً عن إمكانية بيع نغولو كانتي، الراغب في الانتقال لباريس سان جيرمان الفرنسي.
اقرأ أيضاً:
