أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أن نظام الأسد لم يقدم ما يستدعي تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي.
وذكرت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن "نظام الأسد لم يقدم ما يكسبه الحق في تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي، خاصة وأنه لا يزال يأخذ شعبه رهائن ويواصل انتهاك حقوق الإنسان بحق السوريين".
وتابعت: "لذلك نعتقد أنه من المهم أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا".
وأردفت: "روسيا طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن يقدم تقريراً بشأن آلية المساعدات العابرة للحدود إلى داخل سوريا".
وقالت إن "الولايات المتحدة ساندت إبقاء هذه الآلية للمساعدات، وساندت أيضاً استمرار تقديم المساعدات العابرة للخطوط (أي من داخل سوريا)".
وختمت: "إنني على ثقة بوجود اتفاق بين أعضاء مجلس الأمن (15 دولة) على الحاجة لاستمرار عمل آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا".
اقرأ أيضاً:
• قرارات جديدة حول حمل السلاح داخل مراكز المدن بريف حلب
• تركيا تغلق أجواءها أمام الجنود الروس المتوجهين إلى سوريا
• "آرام" ترصد انطباعات الشمال السوري عن إصلاحات الائتلاف
• الكشف لأول مرة عن شبكة سجون "داعـ.ـش" في سوريا
شاهد إصداراتنا: