أكدت وزرارة الخارجية الأمريكية أنها اطلعت على هذه التقارير الصحافية التي تحدثت عن إطلاق نظام الأسد سراح عدد من المعتقلين السياسيين من معتقلاته بناء على عفو رئاسي، مشيرةً إلى أنها " وتنظر في صحتها".
ونقلت قناة "الحرة" عن المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن اسمه قوله: "لا يزال نظام الأسد مسؤولاً وخاضعاً للمساءلة عن موت ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد قبل الحرب والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لأكثر من 130 ألف رجل وامرأة وطفل."
وأضاف المتحدث "لا تزال حكومة الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بضمان المساءلة عن الفظائع التي يواصل نظام الأسد ارتكابها ضد السوريين".
وشدد على أن "المساءلة والعدالة عن الجرائم والانتهاكات والخروقات المرتكبة ضد السوريين ضروريتان لتحقيق سلام مستقر وعادل ودائم في سوريا والمنطقة".
وكان بشار الأسد، أصدر السبت، مرسوماً قضى "بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين" قبل 30 إبريل 2022، "عدا التي أفضت إلى موت إنسان والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب".
ويُعد المرسوم، وفق ناشطين، الأكثر شمولاً فيما يتعلق بجرائم "الإرهاب" كونه لا يتضمن استثناءات كما قضت العادة في المراسيم السابقة.
وأمضى عشرات السوريين ليلة الثلاثاء- الأربعاء، في العراء قرب جسر في دمشق، في انتظار وصول أقربائهم من السجناء المشمولين بقانون العفو الرئاسي.
اقرأ أيضاً: توقعات حالة الطقس خلال الساعات القادمة في سوريا 6/5/2022
يُذكر أن العفو الرئاسي جاء بعد نشر صحيفة "غارديان" البريطانية ومعهد "نيولاينز" الأسبوع الماضي مقاطع فيديو مروعة تعود لعام 2013 تظهر تصفية عشرات الأشخاص على أيدي عناصر من ميليشيات الأسد في حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق.
شاهد إصداراتنا: