دعا الائتلاف الوطني السوري، إلى تجاوز الفيتو الروسي والصيني في مجلس الأمن الدولي، فيما يخص الملف السوري.
وأكد الائتلاف الوطني، في بيان رسمي، أن الأمم المتحدة مطالبة بإنصاف السوريين وتقديم العون لهم دون النظر لاستخدام روسيا لحق النقض (فيتو) وخاصة بعد الموافقة على قرار الجمعية العامة (L.52) المقدم من ليختنشتاين.
ويسمح القرار للجمعية العامة بالاجتماع في غضون عشرة أيام كلما تم استخدام حق النقض في مجلس الأمن من قبل الدول الخمس التي لها صلاحية ذلك.
وطالب الائتلاف الوطني أصدقاء الشعب السوري بالعمل بجدية وإنصاف القضية السورية بما يضمن حسمها لصالح السوريين، عبر تجاوز فيتو روسيا والصين الذي تم استخدامه خلال السنوات السابقة لصالح نظام الأسد ومنع أي تقدم في ملف محاسبة هذا النظام على حساب دماء السوريين المطالبين بالحرية.
وتابع: "أصبح الطريق معبداً وبلا فيتو أمام الدول الصديقة والحليفة لإنصاف الشعب السوري الذي عاش معاناة لا مثيل لها خلال أحد عشر عاماً، من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران الذين ارتكبوا آلاف جرائم الحرب والإبادة بحقه، وما كانت مجزرة حي التضامن في دمشق إلا نموذجاً واحداً لآلاف المجازر التي ارتكبت بدم بارد بحق مدنيين عزّل".
وشدد على ضرورة محاسبة نظام الأسد على جرائمه العديدة التي ارتكبها بما فيها الجرائم التي استخدم فيها الأسلحة الكيماوية، وطرده من كافة المنظمات الدولية لكونه ليس ممثلاً شرعياً للشعب السوري، والتحرك الفعال من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين في سجونه الرهيبة.
وحث على التعامل مع نظام الأسد وفق الفصل السابع تحقيقاً للعدالة الدولية، واستمرار دخول المساعدات الدولية الإنسانية عبر الحدود بشكل دائم لضمان إيصالها للعائلات السورية بعيداً عن سرقات النظام لها.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أكدت في عام 2020، أن الاستخدام التعسفي للفيتو 16 مرة من قبل روسيا والصين ساهم في قتل قرابة ربع مليون سوري واعتقال قرابة 150 ألف آخرين وتفشي حالة الإفلات من العقاب في البلاد.
اقرأ أيضاً:
• وزارة العدل في نظام الأسد تصدر بياناً حول انتظار السكان للمعتقلين
• اقتتال بين ميليشيات روسيا وإيران في تدمر شرق حمص
• صويلو: 85 مليون تركي يساهمون ببناء منازل الطوب في إدلب
• مقتل 463 إعلامياً في سوريا.. تقرير يوثّق ضحايا "حراس الحقيقة"
شاهد إصداراتنا:
