تعرضت "هيئة تحرير الشام" لهجوم إعلامي لاذع من قبل جهاديين مناهضين لها، بحجة أن "جهاز الأمن العام" يحمي ويحرس "نساء عاريات"، في إشارة إلى نساء دخلن إلى محافظة إدلب قبل أيام، رفقة وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.

وقال أحد المناهضين للهيئة: "لأول مرة في مناطقنا المحررة بدماء الشهداء المباركة، للأسف تظهر نساء كاشفات شعورهن وأيديهن بلا حجاب، على مرأى الناس، وتُشغل الأغاني جانب بيت من بيوت الله، بحماية عناصر مسلحين، بحجة تجهيز بيوت للنازحين في مناطق المخيمات".

وأضاف: "إن هذا الأمر نذير بخطر.. فإن المنكر إذا ظهر ولم يُنكر عمّ البلاء".

من جهته قال القيادي المنشق عن الهيئة، أبو شعيب المصري: "إقامة حفل موسيقي بريف إدلب  للكاسيات العاريات الكاشفات شعورهن وأذرعهن على جدار مسجد بحماية أمنيي الجولاني في حادثة لم تحصل في تلك المنطقة منذ تحريرها هو التطور الطبيعي لمنحدر الإفساد الذي يسير فيه الجولاني".

وتابع: "عموماً من حمى الدوريات الروسية وفرض مناهج تعليم فيها كفر وإلحاد واستنسخ قوانين بعثية وحارب المجاهدين وسلم المهاجرين وحاصر الشعب وسرق إغاثاته لا يستغرب منه شيء".

بدوره قال شخص يسمى "أنصاري": "امراة عفيفة مسلمة مهجرة بمئة رجل تقطع المسافات الموحشة لتحمل كم لتر مازوت وتبيعه بربح بسيط لتطعم اطفالها وتأبى ان تتسول على أبواب الناس لتنال نصيبها من رصاصهم الغادر.... جهاز الظلم العام للعفيفات".

وأردف: "وكاسيات عاريات يدخلن من المعبر رغماً عن أنوفهم ويتبخترن بكل وقاحة مستعرضات ومحتقرات لهم ولأجهزتهم المتسلطة على الفقراء والمساكين... جهاز الأمن العام للعاريات".
 

اقرأ أيضاً:
• وزارة العدل في نظام الأسد تصدر بياناً حول انتظار السكان للمعتقلين
• اقتتال بين ميليشيات روسيا وإيران في تدمر شرق حمص
• صويلو: 85 مليون تركي يساهمون ببناء منازل الطوب في إدلب
• مقتل 463 إعلامياً في سوريا.. تقرير يوثّق ضحايا "حراس الحقيقة"
شاهد إصداراتنا: