أوضح المفتي العام للجمهورية العربية السورية، الشيخ أسامة الرفاعي، حقيقة رعايته لمنظمة "متحدون ضد التعصب الطائفي".
وقال الشيخ الرفاعي، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن بعض وسائل الإعلام تداولت أنباء عن رعايته إلى جانب المجلس الإسلامي السوري، منظمة "متحدون ضد التعصب الطائفي"، والتي سيتم تمويلها من المانحين الدوليين في بروكسل.
وأشار إلى أن هذا الخبر "مشروع مصنوع موضوع لم يكن لنا به علم إلا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف أن ما يُنشر عن مؤسسة الإفتاء في الجمهورية العربية السورية، أو المجلس الإسلامي السوري، في وسائل الإعلام مكذوب لا أصل له، ما لم يكن مأخوذاً عن معرفات الهيئات المذكورة ومواقعها حصراً.
وكانت منظمة "متحدون ضد التعصب الطائفي" قد أثارت جدلاً خلال الأيام الماضية، بعد أن نشرت تصريحات حول الطائفية بالتزامن مع الكشف عن مجزرة نظام الأسد بحق عشرات المدنيين في حي التضامن بدمشق عام 2013.
وذكر عضو المجلس الإسلامي السوري، وسام القسوم، أن الوقوف ضد الطائفية يكون بتسمية الأسماء بمسمياتها، ورفض الطائفية يكون بالوقوف في وجه الطائفيين ومحاربتهم وتعريتهم.
ولفت إلى أن الانحياز للجماعة التي تقف في وجه الطائفيين واجب، ومساواة الطائفيين بغيرهم لنيل حظوة من رضا المجتمع الدولي تدليس وتزييف للوعي.
اقرأ أيضاً:
• قادة الجيش التركي يتفقدون الحدود مع سوريا
• "الغارديان" تكشف عن هوية ستة أشخاص ظهروا في مجزرة "التضامن"
• بشار الأسد يزور إيران ويلتقي "خامنئي".. تفاصيل الزيارة
• قرار جديد من نظام الأسد بخصوص المعتقلين في سجونه
شاهد إصداراتنا:
