بلغ عدد المعتقلين المفرج عنهم من سجن صيدنايا العسكري التابع لنظام الأسد، منذ 30 نيسان/أبريل الماضي، وحتى أيار/مايو الجاري، 136 شخصاً.
وذكرت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، في بيان أمس الثلاثاء، أن القائمة غير نهائية والعدد قابل للزيادة في الأيام القادمة.
وأضافت أن 7 أشخاص من المفرج عنهم تاريخ اعتقالهم يعود إلى العام 2011، و8 أشخاص من المفرج عنهم تاريخ اعتقالهم يعود للعام 2012، و51 شخصاً من المفرج عنهم تاريخ اعتقالهم يعود للعام 2018، و31 شخصاً من المفرج عنهم لم يتم تحديد تاريخ دقيق لاعتقالهم.
وأوضحت أن 103 أشخاص من المفرج عنهم من سجن صيدنايا نظرت محكمة الميدان العسكري في قضاياهم، و14 شخصاً نظرت محكمة الارهاب في قضاياهم، و19 شخصاً من المفرج عنهم لم تنظر أي محكمة في قضيتهم خلال فترة احتجازهم أو لم يتم تحديد المحكمة التي نظرت في قضيتهم حتى الآن.
وأتت محافظة ريف دمشق في المركز الأول من حيث عدد الأشخاص المفرج عنهم، تليها محافظة درعا في المركز الثاني ومحافظة حمص (مدن وبلدات ريف حمص الشمالي) في المركز الثالث.
ولم تسجل الرابطة الكثير من الأشخاص المفرج عنهم من محافظات اللاذقية، ودمشق، ودير الزور، وحلب.
ونوهت بأن التوثيق يشمل فقط المفرج عنهم من سجن صيدنايا ولا يشمل باقي السجون.
وكان بشار الأسد قد أصدر قبل أيام مرسوماً تشريعياً، يقضي بمنح "عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 3 أيار/ أبريل 2022"، وهو ما اعتبره العضو في هيئة القانونين السوريين المحامي عبد الناصر حوشان "محاولة سنوية مبتذلة لتلميع صورة بشار الأسد الوحشية".
اقرأ أيضاً:
• تصريح صادم من "بيدرسون" بخصوص موعد الحل في سوريا
• مقتل مراسلة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي
• هل نشهد حرباً جديدة بين "هيئة تحرير الشام" و"جيش الإسلام"؟
• منسقو استجابة سوريا: أرقام مؤتمر بروكسل صادمة ومخيّبة للآمال
شاهد إصداراتنا:
