صعدت ميليشيات نظام الأسد، وميليشيا سوريا الديمقراطية (قسد) قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي.
وأكدت وسائل إعلام تركية، أن قسد قصفت بقذائف الهاون مخفر "كوبرو باشي" الحدودي بين سوريا وتركيا في منطقة "كاركاميش" التابعة لولاية غازي عنتاب.
وأفادت مصادر محلية لـ"آرام" بأن مدينة الباب بريف حلب الشرقي تعرضت للقصف بقذائف مصدرها مناطق سيطرة النظام وميليشيا قسد.
وتعرضت عدة قرى بريف مدينة جرابلس شرقي حلب لقصف صاروخي ومدفعي، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح.
وقصفت القواعد التركية مواقع لميليشيا قسد في ريف حلب، رداً على الاستهداف الذي تعرضت له المناطق المحررة.
ويأتي التصعيد بعد حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مشروع لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وتحديداً إلى "المناطق الآمنة" بريف حلب.
وذكر أردوغان أن نحو 500 ألف سوري عادوا إلى المناطق الآمنة التي وفرتها تركيا منذ إطلاق عملياتها في سوريا عام 2016.
وأضاف: "نحضر لمشروع جديد يتيح العودة الطوعية لمليون شخص من أشقائنا السوريين الذين نستضيفهم في بلادنا"، موضحاً أن "هذا المشروع الذي سنقوم بتنفيذه مع المجالس المحلية في 13 منطقة مختلفة، واسع للغاية، ويشمل كل احتياجات الحياة اليومية، من السكن إلى المستشفى، والبنى التحتية".
اقرأ أيضاً:
• تصريح صادم من "بيدرسون" بخصوص موعد الحل في سوريا
• مقتل مراسلة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي
• هل نشهد حرباً جديدة بين "هيئة تحرير الشام" و"جيش الإسلام"؟
• منسقو استجابة سوريا: أرقام مؤتمر بروكسل صادمة ومخيّبة للآمال
شاهد إصداراتنا: