الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

خسارة لافتة لحلف إيران بنتائج الانتخابات البرلمانية في لبنان

16 مايو 2022، 09:55 م
علم لبنان
علم لبنان

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات النيابية الجارية في لبنان خسارة حزب الله وحلفائه العونيين للأغلبية، في نتائج غير متوقعة رغم قلة المشاركة الشعبية في عملية الاقتراع بسبب الظروف الراهنة التي تخيّم على لبنان.

ووفقاً لوزارة الداخلية اللبنانية، فإنَّ نسبة التصويت في الانتخابات التشريعية بلغت نحو 41 %، وأظهرت النتائج الأولية فوز حزب "القوات اللبنانية" برئاسة سمير جعجع بـ 20 مقعداً حتى الآن، في ظل تواصل عمليات فرز الأصوات بمراكز الاقتراع.

وحصل "التيار الوطني الحر" (تيار العونيين) على 16 مقعداً في الانتخابات النيابية، وخسر بذلك عدة مقاعد عن الانتخابات السابقة، بحسب سيد يونس، رئيس الجهاز الانتخابي للحزب.

بينما حازت "حركة أمل" التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري على 17 مقعداً، وحصل حليفها حزب الله على 13 مقعداً على الأقل، فيما أعلنت لوائح مجموعات (المجتمع المدني والتغيير) فوزها بأكثر من سبعة مقاعد في مختلف الدوائر الانتخابية.

فيما نقلت "أورينت" عن مراسلها في لبنان، طوني بولس، أنَّ حزب الله خسر الأغلبية النيابية وهو ما يؤكد تراجعاً ملحوظاً في بيئته الشيعية، إضافة لخسائر حلفائه من الطوائف الأخرى، وعلى رأسهم أبواق بشار الأسد، طلال أرسلان ووئام وهاب وإيلي فرزلي وفيصل كرامة وجميل السيد وأسعد حردان (ممثل الأسد) والذي خسر معركته في معاقل حزب الله بالجنوب اللبناني.

وصوّت الشعب اللبناني أمس الأحد، لمرشحيه في عملية الاقتراع للانتخابات النيابية، في أول معركة انتخابية تجري بعد المنعطفات القاسية التي شهدها لبنان، لا سيما منذ انفجار مرفأ بيروت في آب 2020، وما تبعه من انهيار اقتصادي أعاد البلاد عقوداً للوراء حين تخطت الليرة اللبنانية مستويات قياسية أمام العملات الأجنبية.

من جهته، قال اللواء أشرف ريفي مرشح "لائحة إنقاذ وطن" في الانتخابات اللبنانية: إن نتائج ماكينتنا الانتخابية قريبة للواقع، وهي "رفض للوصاية الإيرانية على لبنان"، مؤكداً أنَّ حزب الله جلب البلاء إلى البلاد بعد تدخله لقتال الشعب السوري.

وأضاف ريفي في لقاء مع تلفزيون سوريا، أمس الأحد، بعد إغلاق صناديق الاقتراع بالانتخابات التشريعية اللبنانية أنَّه "قد تُلغى بعض الأصوات لأسباب معينة تكون فيها مشكلة لكن كخط عريض إلى الآن النتائج مبدئياً كانت  مشرفة وممتازة إلى حد اللحظة ونحن في انتظار الإعلان الرسمي لنحكم عليها".

وأردف أنَّه "في المقابل نحن كلائحة كنا نرى أن هناك مشروع مواجهة مباشرة ما بين المشروع الإيراني ومشروع لبنان العربي وفي الحقيقة نحن مدينة لبنانية ولبنانية عربية لا يمكن للمشروع الإيراني أن يخضعنا أو يجعلنا ولاية في ولاية الفقيه نهائياً".

وكان حليفا إيران (حزب الله وتيار الرئيس ميشال عون) فازوا بالانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2018، بحصولهم على 71 من أصل 128 مقعداً في البرلمان اللبناني، في حين أنَّ الظروف السياسية الحالية لا تبشر بتغيير حقيقي ينقذ لبنان من هيمنة الحلف الإيراني، ولاسيما انسحاب ممثل الفئة السُنية، سعد الحريري من الحياة السياسية قبل أشهر.

اقرأ أيضاً: