الأحد 03 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

سلاح قاتل سلّطته روسيا على الأبرياء في الشمال السوري.. نوعه ومواصفاته

17 مايو 2022، 08:37 م
قذائف كراسنوبول
قذائف كراسنوبول

قال الدفاع المدني السوري، إنه مع بدء شهر آذار/مارس من عام 2021، بدأت الهجمات المدفعية والصاروخية من قبل روسيا ضد الشمال السوري، تأخذ نمطاً جديداً.

وأضاف الدفاع المدني، إنه على مدار السنوات العشر الماضية كان اعتماد قوات النظام وروسيا على سياسة الأرض المحروقة وكثافة النيران، لكن نمط الهجمات اختلف تماماً من حيث الدقة الكبيرة في إصابة الهدف وشدة التدمير الذي يخلفه انفجار القذيفة.

وتابع: "كانت الحادثة الأولى التي وثقتها فرقنا هي استهداف مشفى مدينة الأتارب غربي حلب في 21 آذار عندما استهدف قصف أرضي لقوات النظام وروسيا المشفى، ما أدى لمجزرة راح ضحيتها 7 قتلى مدنيين بينهم طفل وامرأة، وجرح أكثر من 15 آخرون، بينهم 9 من كوادر المشفى (5 أطباء و3 ممرضين وفني)، رغم أن المشفى الذي تديره الجمعية الطبية السورية الأمريكية (SAMS) تمت مشاركة إحداثياته مع الأمم المتحدة من خلال آلية تبادل الإحداثيات لتحييد المنشآت الطبية عن الصراع".

واستجابت فرق الدفاع المدني للهجمات التي نفذتها قوات النظام وروسيا باستخدام قذائف الكراسنبول الموجهة بالليزر، وأصدرت تقريراً يرصد استخدام هذا النوع من القذائف والآثار التي خلفتها ومنهجية استخدامها لاستهداف المرافق العامة وعلى رأسها المشافي، والعمال الإنسانيين، ومنازل المدنيين، إذ وثقت المنظمة 63 هجوماً باستخدام هذا السلاح القاتل.

وتبلغ نسبة هذه الهجمات 4٪ فقط من الهجمات بمختلف أنواع الأسلحة، خلال الفترة التي يغطيها التقرير والممتدة من توثيق أول هجوم في 21 آذار من عام 2021 حتى 31 كانون الأول من العام نفسه في شمال غربي سوريا، إلا أنها أسفرت عن 20٪ من جميع الوفيات في صفوف المدنيين.

وأشار التقرير إلى أن قذائف كراسنوبول "قذائف لا يمكن الاختباء منها"، ووثق الدفاع المدني مقتل 70 شخصاً وإصابة 102 آخرين خلال الفترة التي غطاها التقرير (من 21 آذار حتى 31 كانون الأول عام 2021)، وشكل الأطفال عدداً كبيراً من الضحايا حيث قُتل 29 طفلاً وجرح 33 آخرون.

وشدد التقرير على أثر هذه الهجمات القاتلة على استقرار المدنيين واضطرارهم إلى النزوح مجدداً بشكل قسري إلى مناطق أخرى في شمال غربي سوريا بحثاً عن الأمان.

وأكد أن الإفلات من العقاب على جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا واستخدام سوريا كحقل تجارب لتطوير الأسلحة الروسية، لن تقتصر آثارها على السوريين، إذ يظهر هذا السلوك تجاهلاً صارخاً للحياة البشرية والالتزامات بالقانون الدولي الإنساني بضمان حماية المدنيين بعد أن امتدت الهجمات لتشمل شعوباً أخرى.


اقرأ أيضاً:
المهجّرون في الشمال السوري.. مأساة تشرد وحنين
"قسد" ترفع وتيرة تجنيد الأطفال بمناطق سيطرتها في سوريا
مرتكب مجزرة حي "الرمل الجنوبي" في اللاذقية يصل إلى أوروبا
رفضاً للتوطين.. مظاهرة في عفرين تطالب بفتح الجبهات
شاهد إصداراتنا: