أوقف الجيش التركي حفر خندق ضخم، يفصل بين المناطق المحررة في ريف حلب الشرقي، ومناطق سيطرة نظام الأسد، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأوقفت تركيا عملية الحفر، بعد اعتصام نظمه أهالي بلدة تادف قرب الباب بريف حلب الشرقي، مؤكدين أن الخندق لا يراعي مصالح سكان المنطقة، كما أنه يبعد عن خطوط الجبهة مع قوات النظام أكثر من كيلومتر واحد.
ونقلت صحيفة "عنب بلدي"، عن الناشط عمر أبو حمزة، وهو عضو في مجلس وجهاء تادف، أنه بعد مظاهرات متكررة نفذها سكان المنطقة لوقف حفر الخندق دون نتيجة تُذكر، قرر سكان المدينة تحويل الاحتجاج إلى اعتصام مفتوح في المنطقة.
ودفعت الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة على مدار الشهر الماضي بالقائمين على المشروع إلى تعليقه، إذ توقف العمل على حفر الخندق اعتباراً من يوم أمس الثلاثاء.
وكان موقع "المونيتور" الأمريكي، قد ذكر أن القوات التركية حفرت خندقاً على طول الطريق السريع M4 شمال شرقي سوريا، في محاولة لمنع قسد من التسلل وشن هجمات على مناطق سيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري.
وبحسب الموقع فإن الخندق يمتد على مسافة 230 كيلومتراً، وعمقه 4 أمتار وعرضه 4 أمتار.
وأضاف أن هدف القوات التركية من حفر الخندق، هو استخدامه لتأمين المناطق الواقعة شمالي الطريق السريع M4، الذي يمتد من شمالي سوريا إلى اللاذقية على الساحل الغربي.
اقرأ أيضاً:
• المهجّرون في الشمال السوري.. مأساة تشرد وحنين
• "قسد" ترفع وتيرة تجنيد الأطفال بمناطق سيطرتها في سوريا
• مرتكب مجزرة حي "الرمل الجنوبي" في اللاذقية يصل إلى أوروبا
• رفضاً للتوطين.. مظاهرة في عفرين تطالب بفتح الجبهات
شاهد إصداراتنا:
